تتواصل يومه السبت منافسات دوري القسم الممتاز لكرة السلة بإجراء الجولة السابعة، وهي الدورة التي قد يحسم في نتائجها عامل الاستقبال، ذلك أن المتصدر سبوربلازا سيستقبل اتحاد طنجة في مباراة غير متكافئة، مايعني أن أزمة النتائج التي ما فتئ يعيشها الفريق الطنجي منذ انطلاق البطولة، حيث يحتل الصف الأخير بدون فوز، وهو نفس الصف الذي يحتله أيضا فريق أمل الصويرة، هذا الأخير تنتظره مباراة صعبة أمام الوداد البيضاوي المنتشى بالفوز الأسبوع الماضي في لقاء الديربي على الرجاء. ويبدو أن كفة الوداديين راجحة، سيما وأنهم أعلنوا عن انطلاقة قوية في ظل الإدارة التقنية الجديدة. بطل الموسم الماضي جمعية سلا سيكون في انتظار نهضة بركان، ولعل امتياز الاستقبال سيحسم نتيجة اللقاء لفائدة السلاويين الذين يصنفون كأحسن فريق بالدوري على كافة المستويات. مباراة المغرب الفاسي ضد الفتح الرباطي تستأثر باهتمام المتتبعين اعتبارا لتاريخ الفريقين، وحضورهما الوازن خلال مواسم خلت، لكنهما هذا الموسم مازالا يبحثان عنا إيقاعهما المعهود، وهذه مناسبة أمام الفاسيين للمصالحة مع الذات والتكفير عن التعثرات السابقة. رحلة الرجاء البيضاوي، الذي يعيش أزمة مادية خانقة، لن تكون سهلة، بل محفوفة بالمخاطر، على اعتبار أن فريق شباب الحسيمة يطمح إلى الدخول في خانة الالأقوياء بعد توقيعه على حضور مشرف خلال المحطات السابقة. البرنامج س. بلازا - ا. طنجة ج. سلا - ن. بركان الم. الفاسي - ا لفتح ش. الحسيمة - الرجاء الوداد - ا. الصويرة سلة الرجاء... والأزمة المالية علمنا من مصدر مسؤول أن المكتب المسير لنادي الرجاء البيضاوي، فرع كرة السلة، راسل الرئيس عبد السلام حنات يوم الأربعاء الماضي يطالبه من خلال المراسلة ضخ دعم مالي في خزينة الفرع الذي يعيش أزمة مالية خانقة منذ انطلاق الموسم. و كان الرئيس السلة الرجاوي حميد الزاوي قد تقدم بنفس الطلب - حسب المصدر ذاته - شفهيا. لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل الرئيس عبد السلام حنات بدعوى عدم توفر سيولة مالية، وأنه - أي حنات - يرأس فرعا كباقي الفروع. إذن، الأزمة التي تعيشها سلة الرجاء قائمة، ومع ذلك فالنتائج المحققة لحدود الجولة السادسة تعتبر مشرفة. فأي مصير ينتظر السلة الرجاوية إذا ما استمرت الضائقة المالية؟!