تنظم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بشراكة مع مسرح محمد الخامس، مساء يومه الآثنين 17 يناير الجاري في الساعة السابعة مساء سهرة درامية تحت عنوان «ليلة الفيلم القصير» تعرض خلالها مجموعة من الأفلام القصيرة من إنتاجها حاز البعض منها على مجموعة من الجوائر في مهرجانات دولية، وهي: الفيلم القصير «حتى الصوت عند صورة» ( 13 دقيقة) للمخرج و السيناريست رؤوف الصباحي، الحائز على جائزة أحسن فيلم قصير في التظاهرة المتوسطية صنف الدراما الوثائقية بتونس، ويحكي الفيلم، بشكل توثيقي درامي، عن قصة طفل كفيف مولوع بمشاهدة جميع أنواع الإنتاجات التلفزيونية، يتفرج، يستوعب، يحلل ويناقش كل ما يراه أو بالأحرى ما يسمعه عبر الشاشة. فما هي وجة نظره في وسيلة الإعلام الأقوى والأكثر انتشارا في العالم؟، وكيف يتلقى ذلك الزخم الهائل من الصور والأصوات؟ وكيف يتعامل معه؟. وهو من تمثيل كل مهدي ملكان، احمد جواد ، علية جبور ، عبد الملك ملكان وآخرين ........ الفيلم القصير «طفل القمامة» سيناريو سعيد المريني وإخراج حكيم البيضاوي . الفيلم حائز على جائزة الإبداع الذهبية في الإخراج، والجائزة الذهبية للسيناريو، والجائزة الذهبية للممثلة نجاة الخطيب والجائزة الذهبية للمثل خالد المغاري، في مهرجان الإعلام العربي الأخير بالقاهرة، ويحكي عن الطفل «سعيد» الذي طفل يبلغ من العمر 12 سنة، يعيش حياة مزرية، حياة قاصية وصعبة، مثله مثل عدد من الأطفال والشبان المراهقين كثيري التنقل والتجوال تارة بين أزقة المدن باحثين على براميل للقمامة وتارة أخرى بين المطارح لجمع النفايات والأزبال كي يضمنوا شيئا من قوتهم اليومي. أمه فجأة تقرر السفر إلى الخارج لتحسين لظروف معيشتها ولتغيير نمط حياتها، بعد رحيلها سوف يجد سعيد نفسه وحيدا ملقى على الشاطئ كأنه قمامة سهلة المنال لفظ بها البحر. «طفل القمامة» من بطولة كل حفيظ مزدهر، نجاة الخطيب، خالد المغاري، عبد الكريم الركاكنة، العربي الساسي، عزيز الخلوقي، محمد المختاري، إسماعيل المختاري، حسن الوركنة، محمد الزروالي، وآخرين ........ الفيلم القصير «عازف على البيانو»، سيناريو وإخراج نزهة القرقوري (13 دقيقة)، يلخص المعاناة التي يعيشها الفنان والمبدع الحقيقي من خلال حكاية عازف بيانو في إحدى المطاعم الفخمة يعزف الموسيقى الكلاسيكية الراقية غير أن زبناء المطعم لا يعيرون انتباه لعزفه بسبب اختلاف ميولاتهم ومستواهم الثقافي، وأثناء عزفه يبدأ بمراقبة الزبائن وتصوير كل زبون على حدا بنوع من التذمر والأسف على نفسه . و الفيلم القصير« أولاد الشمس» (17 دقيقة)، سيناريو وإخراج علال العلاوي بطولة محمد بن ابراهيم، عزيز العلوي، نجاة الواعر، حنان ابراهيمي، هشام الوالي، عمر موفق، وآخرين ........ ويتناول قصة حب في قرية صغيرة وهي تعرف لأول مرة دخول قافلة سينمائية وذلك لعرض شريط سينمائي، وقد تم في هذا الشأن، اختيار منزل الحاج عمر نظرا لفضائه الواسع بالإضافة إلى توفره على جانب جمالي مميز، إلا أن «عمر» بعقلية المؤامرة الذي يتحلي بها، رفض عرض هذا الشريط على واجهة منزله مبررا قراره بأن السينما قد تجلب لمنزله المتاعب والهموم . اشتاطت طفولة القرية غضبا لقرار عمر خاصة شخصية «علي» و «حورية» وهما شخصيتان محوريتان في هذا الشريط حيث قررا معا أن يواجها بمساعدة أطفال القرية، الحاج عمر وأفكاره البالية التي تعكس شخصية متحجرة تنم عن جهل عميق و سلطة آلية للزوال. فيلم «النصف الآخر» (13دقيقة) سيناريو الحسين الحايل ، وإخراج حكيم البيضاوي، وهو فيلم، كما جاء ورقة تقنية، يحاول إظهار مدى تأثير الجمال في البحث عن النصف الثاني للإنسان، ولكن عندما يكون هذا الجمال ليس كاملا فماذا سيفعل الإنسان ؟، ذلك عبر حكاية شاب يبحث عن نصفه الآخر، و الذي يشترط أن يكون ذا جمال متكامل، وعندما يعثر على الجمال المنشود في فتاة معينة، يكتشف أن هذا الجمال ينقصه شيء مهم، فما هو يا ترى هذا النقص وهل يتقبله الشاب.