في مهمة صبعة يرحل المتصدر المغرب الفاسي إلى آسفي، بحثا عن نقط جديدة، فيما تنتظر المجموعة الفوسفاطية، فريق الرجاء لاستعادة المرتبة الأولى، تلك هي أهم عناوين الدورة الأخيرة من مرحلة الذهاب. أربعة لقاءات مبرمجة اليوم وثلاث نزالات غدا الأحد، وذلك برسم المحطة الأخيرة من الذهاب، وستكون المواجهة بين أولمبيك آسفي والمغرب الفاسي من أبرز النزالات بحكم أولا أن الفريقين معا، حققا هذا الموسم نتائج جيدة وثانيا أن الفريق الفاسي يراهن بقوة على هذا اللقاء ليظل متصدرا. وبالتأكيد أن الامتياز على الورق سيكون من جانب الفريق المسيفوي وذلك لعدة أسباب، في مقدمتها أن مدربه عبد الهادي السكيتوي يعرف أدق التفاصيل المتحكمة في أداء الفريق الفاسي الذي أشرف عليه في الموسم الماضي، اضافة إلى أنه أعطى نفسا جديدا للفريق المسفيوي الذي صعد إلى أعلى الدرجات بحكم النتائج التي حققها، كان آخرها انتزاعه لتعادل مهم من أمام فريق الفتح. وينتظر الجمهور من هذا النزال، عطاء تقنيا وصراعا رياضيا على أعلى مستوى. باقي لقاءات هذا اليوم سيعرف هو الآخر نزالات قوية، إذ سينازل الكوكب المراكشي المتعثر باستمرار فريق الفتح، وهي مناسبة للمدرب بادو الزاكي، ليعلن عن انتفاضة المجموعة المراكشية التي رافقها التواضع منذ الدورة الرابعة ، وليس سهلا أن يخرج الفريق المراكشي من هذا الوضع الشاذ، خاصة وأن المنافس يتوفر على عناصر مجربة بامكانها أن تبقي كل رهانات بادو الزاكي في قاعة الانتظار. المغرب التطواني الذي ظل عطاؤه هذا الموسم غير مستقيم مع طموحات كل مكوناته، سيستضيف النادي القنيطري الجريح والمنهزم بملعبه في الدورة الماضية. وسقوط جديد يعني بلغة الأرقام طرق باب النزول الذي يبدو أن أبوابه أضحت مفتوحة. الجيش الملكي، العائد بانتصار من الجديدة الأسبوع الماضي، ستكون شهيته مفتوحة اليوم بمركب الامير مولاي عبد الله ابتداء من الساعة الثالثة، وهو يستقبل فريق الحسنية ، لقاء تبدو فيه كفة العسكريين راجحة، بالنظر إلى الخط التصاعدي الذي سجله منذ مجيء مصطفى مديح. غدا الأحد، سيعرف إجراء ثلاث لقاءات حارقة الأول بمدينة خريبكة يجمع بين الأولمبيك والرجاء ثم شباب الحسيمة وشباب المسيرة ووداد فاس بالدفاع الجديدي. وكعادته سيشد لقاء ملعب الفوسفاط أنظار المتتبعين والمهتمين، بالنظر إلى المستوى التقني الطيب الذي تعرفه المواجهات التي تجمع بين الفريقين. لكن واقع حال الفريقين اليوم، سيخيم على هذا النزال، فالفريق الفوسفاطي لم يعد يقدم عروضا مقنعة في الدورات القليلة الماضية، مكتفيا بالتعادلات أي بالنقط الواحدة، مما جعله يفقد صدارة الترتيب وكذلك الشأن بالنسبة لفريق الرجاء، الذي يبدو أن مشاكله الداخلية قد تخلق بعض أجواء الارتياب والتشكيك في قدراته، خاصة ما خلفته اللائحة النهانية لكأس عصبة الأبطال وكذلك لائحة الانتقالات من أجواء ضاغطة على الجميع. لذلك ستكون هذه المباراة صعبة للطرفين ونتيجتها ستتحكم بشكل كبير في مسار الفريقين عند انطلاق الشطر الثاني من البطولة. علي مستوى آخر، سيكون للقاء فاس بين الوداد والدفاع الجديدي، الكثير من عناصر الضغط، فالفريق الفاسي يعاني من أزمة نتائج في حين يعاني الفريق الدكالي من اهتزازات تسييرية وصراعات داخلية، قد ترخي بظلالها القاتمة علي مساره في منافسات البطولة. فهل ستكون الدورة الاخيرة من مرحلة الذهاب رحيمة بالفرق التي تعاني سواء من النتائج المعاكسة أو من أزمات التسيير، أم أنها ستزيد الجميع ، مشاكل اضافية مؤثرة على المسار. البرنامج السبت الكوكب المراكشي- الفتح ...................................س 15 م التطواني - ن القنيطري ..................................س13 ج الملكي - ح أكادير ..........................................س15 أو أسفي - م الفاسي .......................................س 18 الاحد ش الحسيمة - ش المسيرة ....................... س 12 و 45 أو خريبكة - الرجاء .........................................س 15 وداد فاس - د الجديدي .............................س 18و 45