شهد المركز الصحي الحضري لباب تاغزوت المجاور لحي الزاوية العباسية عملية سرقة و عبث بمحتويات ومكاتب المركز المذكور رجحت مصادرنا أن يكون نتيجة عملية سرقة. الحادث و الذي استنفر كل المصالح الصحية و الأمنية اكتشف أمره صبيحة الجمعة 2 أبريل 2015 بعد أن وقف العاملون بهذا المستوصف على حجم الخسائر و الأبواب المكسرة و محتويات المكاتب. من جهة أخرى عرف المركز الصحي الحضري «المحمدية» بالحي المحمدي الزاهرية (عرف) حريقا مهولا عشية السبت 4 أبريل 2015 و الذي أتى على جل تجهيزاته، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول دوافع هذا الحريق و بالتالي سببه المباشر. يذكر أن السلطات الأمنية كانت قد حلت بالمركز المذكور لفتح تحقيق معمق حول أسباب و ملابسات الحادث. للإشارة فالمراكز الصحية الحضرية بالمدينة الحمراء تعرف غيابا واضحا لعناصر الأمن الخاص مما يجعلها عرضة لمثل هذه العمليات و لحرائق مجهولة مما يستدعي حمايتها من بطش لصوص ومنحرفين و متسكعين يتخذونها ملجأ أمنا بالليل للانزواء عن أعين رجال الأمن. فهل شاءت الأقدار أن يشهد المركزان الصحيان حوادث في ظرف يومين متتاليين؟