تشكل الدورة الثانية للمنتدى الدولي للموسيقى الإفريقية والشرق أوسطية "موسيقى بدون تأشيرة"، الذي تنظم فعالياتها بالرباط من 11 إلى 14 نونبر 2015، فرصة أخرى للقاء مهنيي الصناعة الموسيقية بالمغرب ودول الجنوب، وفضاء لتسويق الفن الموسيقي الإفريقي والشرق أوسطي. وأوضحت اللجنة المنظمة لهذا المنتدى، في بلاغ بهذا الخصوص، أنه ستنظم، في إطار هذا المنتدى الموسيقي، المفتوح أمام الفنانين والهيئات المهنية والوكلاء الموسيقيين ودور الإنتاج والمؤسسات والهيئات الثقافية ووسائل الإعلام والنشر والمدراء الفنيين والمؤطرين، مجموعة من الأنشطة من بينها العروض الفنية التي تشكل فرصة لتسليط الضوء على مواهب فنية جديدة، مشيرة إلى أنه تم فتح باب تقديم طلبات المشاركة إلى غاية منتصف شهر أبريل المقبل في صنف العروض الموسيقية، والموسيقى الإلكترونية (صنف الدي دجي، والفي دجي)، والأفلام الوثائقية، ولأول مرة أفلام الموسيقى التصويرية. ويطمح هذا المنتدى، الذي يتضمن محاضرات وحلقات نقاش وعرض أفلام وثائقية وورشات تكوينية ولقاءات، إلى إنشاء فضاء واضح الرؤى، وخلق بيئة مناسبة للإبداع والاحتراف في المجال الثقافي والفني. وذكرت اللجنة بأن الدورة الأولى لهذا المنتدى الدولي، التي نظمت بالرباط من 12 إلى 15 نونبر الماضي، عرفت نجاحا فاق كل التوقعات، حيث حضرها أزيد من ألف من مهنيي الصناعة الموسيقية، واستقبلت 60 عارضا، وتم خلالها تقديم 32 عرضا فنيا بمشاركة 220 فنانا من المغرب، ولبنان، وكولومبيا، ومصر، والبنين، ومالي، والرأس الأخضر. كما نظم في إطار الدورة الأولى لهذه التظاهرة، يضيف البلاغ، أزيد من 950 لقاء مصغر بين الفنانين والمهنيين ومدراء التظاهرات الفنية عبر العالم، وأربعة تكريمات، وخمسة عروض لأفلام وثائقية، وستة ندوات وست ورشات تكوينية بحضور مهنيين من دول إفريقيا والشرق الأوسط ومن إسبانيا، وإستونيا، والدنمارك، والنرويج، والمكسيك وكوريا الجنوبية. وأشار البلاغ إلى أن المهمة الرئيسية لتظاهرة "موسيقى بدون تأشيرة"، وهي أول فضاء مهني لموسيقى المغرب، وإفريقيا والشرق الأوسط، وأول سوق دولية فريدة ومتميزة لموسيقى العالم بالمنطقة، هي تعزيز إنشاء سوق أو منتدى للموسيقى في إفريقيا والشرق الأوسط، بالنظر لغنى وتنوع الإبداع الموسيقي بهذه المنطقة.