لم يكتب للجمع العام لعصبة مكناس - تافيلالت لكرة القدم أن ينعقد، ويبدو أن عدوى فشل الجموع العامة بمكناس انتقلت لهذه العصبة ، لكن هذه المرة تحت إصرار عدد من الفرق المنتمية إما لملحقة الرشيدية أو الفرق التي يتزعمها البرلماني ورئيس المجلس البلدي لمريرت ورئيس فريقه. وفيما تم الاتفاق على خروج الجميع خارج قاعة الجمع، عقد اجتماع مصغر تحت أشرف كل من جمال الكعواشي ومحمد الشهبي عن ج.م.م.ك.ق، حضره كل من رئيس العصبة كمال بنحليمة ورئيس فريق مريرت محمد عدال وكاتبه العام مصطفى الحمراوي والكاتب العام للعصبة العوماني للتحقق من هوية المسموح لهم في هذا الجمع، لكن وبعد مرور حوالي 15 د وقع تراشق بالألفاظ النابية والكلمات الجارحة من طرف البرلماني رئيس فريق مريرت ، حسب إفادة رئيس العصبة الذي وعدنا بتسليم نسخة من القرص الذي يوضح ذلك بالصوت والصورة. ويرجع سبب الخلاف إلى رفض رئيس العصبة لمجموعة من الفرق التي قدمت اعتذارا رسميا خلال الموسم الفارط، إضافة لكون أحد الفرق تنتمي لجهة الشرق، في حين تشبث رئيس مريرت بحضورها ليتطور الخلاف إلى تشابك بالأيدي. لينفض الاجتماع تحت الاحتجاجات ورفع الشعارات المطالبة بالتغيير حسب تعبيرها. وفي تصريح للجريدة قال جمال الكعواشي إن تقريرا سيرفع للجامعة م.م.ك.ق لاتخاذ القرارات التي من شأنها خدمة كرة القدم بمكناس - تافيلالت . وحسب رئيس العصبة، فإن اتفاقا حصل مع الجامعة يتم بمقتضاه حضور الجمع العام كل من سوى وضعيته الإدارية والقانونية والمالية تجاه العصبة مستثنيا من قدم اعتذارا عاما قبل 07 ماي 2010 أي تاريخ الصلح. واعتبر ممثلو بعض الفرق الإنزال الذي يقوده محمد عدال مجرد تسخينات انتخابية مستغلا في ذلك رئاسة المجلس البلدي وصفته البرلمانية كورقة ضغط ليس إلآ. فيما يتهم مناصروه كمال بنحليمة بعدم إشراكهم في تسيير العصبة. وجدير بالذكر أن رئيس النادي المكناسي لكرة القدم رفض الترخيص للعصبة باستعمال قاعة مركز الإيواء لعقد جمعها العام أياما قليلة قبل تاريخ انعقاده، قبل أن تتدخل الجامعة ويتحول الرفض إلى قبول.