أعلن الاتحاد الأسباني اليوم الجمعة على موقعه الإلكتروني فتح أبواب متحف المنتخب القومي أمام الجمهور اليوم الثلاثاء في مدريد، مشيرا إلا أنه بمثابة «جولة عبر تاريخ» كرة القدم الأسبانية. هو شرف لم يحظ به أي منتخب من قبله: المنتخب الإسباني لكرة القدم حامل اللقبين العالمي 2010 والأوروبي 2008 سيكون له متحفا خاصا به وبتاريخه وإنجازاته، سيتم فتح أبوابه أمام الجمهور اليوم الثلاثاء في مقر الاتحاد الأسباني بالعاصمة مدريد، كما أعلن الاتحاد الأسباني في بيان بثه على موقعه الإلكتروني. وكان أمير أستورياس فيليبي، وهو نجل الملك خوان كارلوس وولي العهد، قد دشنه في شهر ماي الماضي. وجاء في بيان الاتحاد: «سيكون بإمكان أنصار المنتخب الوطني، اعتبارا من الثلاثاء 21 ديسمبر، القيام بجولة عبر تاريخ كرة القدم الأسبانية»، موضحا أن المتحف سيظل مفتوحا على مدار العام، من الثلاثاء إلى الأحد، من الساعة العاشرة صباحا إلى السابعة ظهرا. وكشفت يومية «ماركا» الرياضية في نسختها الالكترونية الجمعة أن المتحف سيعرض على زواره الكرة التي لعبت بها المباراة النهائية لأول بطولة كأس العالم، التي جرت في أوروغواي سنة 1930، وكذلك قميص منتخب «لاروخا» بمعنى الحمراء، وهو ما يلقب به المنتخب الأسباني لكرة القدم في نهائي كأس أمم أوروبا سنة 1964 عندما فاز باللقب على حساب الاتحاد السوفياتي سابقا، فضلا عن ذكريات أخرى مثل الميدالية الأولمبية التي حصدها المنتخب في 1992 في ألعاب برشلونة وسيارة من ملك أكبر اللاعبين الأسبانيين في التاريخ وأشهرهم ألفريدو دي ستيفانو - الأرجنتيني الأصل. وأشار الاتحاد الأسباني أن ثمن التذكرة لدخول المتحف تقدر ب12 يورو للكبار و8 يورو للذين تقل أعمارهم عن 12 عاما.