يشتكي العديد من سكان الحي المحمدي من تزايد عمليات السرقة في شوارع وأزقة هذا الحي، خصوصا شارع الحزام الكبير والمناطق المجاورة له ، ابتداء من اعدادية المستقبل، بلابل السلام ،..... وأمام الشركة العامة للابناك، حيث عرفت هذه الاماكن، مؤخرا، حسب تصريحات العديد من المواطنين، ارتكاب عمليات سرقة واعتراض سبيل المارة في وضح النهار وتحت جنح الليل. (ح.ن) مواطنة صادفت إحدى هذه السرقات تقول «لقد شاهدت شخصين أحدهما يشهر سلاحا أبيض طويلا (جنوية) في وجه فتاة كانت تتوجه صوب مقر عملها محاولا أن ينتزع منها «الصاك»، لكن سرعان ما تملكه الخوف عند مشاهدته لبعض الشبان من الحي نفسه. وفي الجهة المقابلة كان في انتظار السارق شريكه يمتطي دراجة نارية من نوع بيجو 103»، مضيفة « وفي اليوم الموالي، تعرضت أنا وزميلة لي، لحادث مشابه، لكننا لم نسلم منه، حيث أشهر السارق سلاحه في وجهنا وهددنا قائلا: «والله أوتحركي ولا تنطقي بشي كلمة حتى نصيفطك فين تخيطي ونخصرليك وجهك » ، فأرغمنا على تسليمه كل ما نملك من مبلغ مالي مع هاتف نقال من نوع الممتاز. والغريب في الامر أننا تعرضنا لهذا الفعل الإجرامي أمام أنظار العديد من المواطنين وفي واضحة النهار (الرابعة عصرا)، دون أن يحرك أحد ساكنا «كلشي خايف على راسو» وتضيف «كنا تنخافو نخرجو بالليل، ودابا بغاونا منخرجوش كاع»! مواطنون آخرون اشتكوا من حصول عمليات مماثلة بالقرب من السكة الحديدية القريبة من درب مولاي الشريف ، حيث يتواجد ممر صغير عبارة عن «فتحة» يختبئ بها اللصوص لاصطياد المارة ، حيث يتخذون من ذالك المكان ملجأ لهم، كما صرحت لنا إحدى السيدات التي تقطن بالمنطقة، مضيفة قائلة: «متقدرش تدوز من تم، تيكريسيو ويتخباو فالسكة»، مشيرة إلى أن أغلب الضحايا لايقومون بإبلاغ الشرطة خوفا من انتقام هؤلاء اللصوص بعد القبض عليهم! هذا، وطالب معظم المستجوبين، الجهات المختصة، بالعمل على الإكثار من الدوريات الأمنية بهذه الأماكن المشار إليها أعلاه، مع تعزيز الأمن بالمنطقة بكل الوسائل والإمكانيات الكفيلة بدعم الجهود والتحركات المبذولة للتصدي لكافة أنواع الإجرام.