نظمت ساكنة سيدي مومن والدواوير المجاورة لها، يوم الأربعاء 15 دجنبر 2010، بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال، أمام مقر وكالة ليدك بالبرنونصي قرب (صهريج الماء)، وقفة احتجاجية ضد ارتفاع فاتورة الماء والكهرباء، وما عاشته مقاطعة سيدي مومن، مؤخرا، من أضرار نتيجة الفيضانات، سببها الرئيسي، حسب المحتجين، شركة ليدك، من خلال إهمالها لمهامها المفوضة لها. وقد أعلنت عن تنظيم هذه الوقفة الاحتتجاجية، لجنة متابعة ملف السكن بسيدي مومن القديم والشبكة الجهوية للتضامن وحقوق الإنسان. وهي الوقفة التي حمل فيها المحتجون لافتات «تدين» الموقف السلبي لليدك وتحملها مسؤولية الأضرار التي تعرض العديد من سكان مقاطعة سيدي مومن، محملة المسؤولية لأعضاء مكتب الجماعة الحضارية للدار البيضاء، وفي مقدمتهم رئيس مجلس المدينة، ومنتخبي كل من سيدي مومن والبرنوصي، مرددين شعارات تندد بغلاء فاتورة الماء والكهرباء مقابل خدمات ضعيفة ومواقف سلبية كلما وقعت كارثة الفيضانات. وقد لقيت هذه الوقفة تأييدا كبيرا من طرف المواطنين الذين يقطنون بجوار مقر الوكالة والمارين عبر وسائل النقل والراجلين. وقد امتدت الوقفة لما يقارب الساعتين، وعرفت نجاحا كبيرا ، حسب ما صرح به أحد المنظمين، كما أنها مرت تحت مراقبة فعلية دقيقة لرجال السلطة والأمن بكل «شرائحه»، فلم تعرف أي اصطدام أو استفزاز.