من نومها الخروعي ثمة في الجهة الاخرى يسمع نقر الدرابك يرقى المسامع من وادي الحشرجات المنقوع في الظلال المراة قالتْ هل عرفتمْ انا المتجردةُ اعرى بينكمْ ما خوفي من البلل سقط السربالُ ولقد تعمدت اسقاطهُ ارجوكم لاتخلعوا عني خيش عيونكم ْ البصاصة ْخوضوا في أسراري دونكم غلة أرضي بهجتي-لوعتي صحراواتي-أدغالي وجبالي حنطتي-أعنابي وتفاحي-فاكهتي-صهيلي شمسي وأقماري فراشاتي-أوتاري- رحيقي-أزهاري -نغمي وقيثاري أشعاري -أذكاري تحت سماء المزن الآتي
عُقابُ امرئ القيس حُبلى ولدتْ لا! لم تلد تلد العُناب الرطب يشابهُ في شكله صنفا. ذاك الذي جمعتهُ عُقابُ امرئ القيس في وكرها. غير أنهُ لوْنا يُفارقُ لون عقيق مسفوح بين خميل الشفق الفجر الارجواني ناحت الغربانُ حتى ساعة آذان الديك الأقيانوسي عاجلهُ الطعن بالفأس في الرأس الفجرُ الارجوانْ
طُرةُ الزمخشري قال في أساس البلاغة : سمعتُ المغاربة يقولون «الدرر في الطرر» وهذه طرةٌ نديةٌ من بلاد «امارة تيط» ظلتْ تسعى بلليل والنهار حتى وصلتْ هامشا من مخطوط «وادي البلاغة» فاسطوطنتهُ تطل من نافذة على التطيين وتقول، ولقد جادتْ يد الفجر الارجواني لهُ بعاجل طعنة فأس في الرأس بسبب أن الديك الاقيانوسي كان ينافسهُ في حب الغزالة «الشمس» ولانهُ تم ضبطهُ يتلصصُ عليها وهي تغتسلُ عارية عند تخوم الاقيانوس. أما الغصةُ الاخرى هي ان فراخ الديك تتشابكُ اصوا تها فتنفرُ عصافير شقشقة الفجر النتريت حبلى! لا لم تلد تلدُ الريح الهوجاء لعوبا تحْت سماوات ارجوانيهْ
تلدُ المطر النتريت منفلتا من جلد القراب وطين الجرار حلزون حبْلى ولدتْ لا لم تلد ولدتْ زوبعة تتحلزنْ غيمة في أعالي الجبال صارتْ خيمةْ الخيمة طارتْ بعيدا صارتْ في لمح برق نعامهْ أم رئال تجوس حقول رمال تشرب ماء نميرا من ضفة نهر الآل ترتعي شيحا و وردا و غلالا تتسرْطنْ