قالت دراسة دولية حديثة قدمتها شركة أكسا، شملت العديد من البلدان، إن نسبة التقاعد المبكر الاختياري في المغرب، تقل بمرتين عن المعدل الدولي %19 مقابل 36 % وهذا الرقم هو أقل بالمقارنة مع استطلاع عام 2008 %(25 مقابل 19 %%. وأضافت الدراسة التي قامت بها مؤسسة Gfk، وهي مؤسسة خاصة بالاستطلاعات بألمانيا، والرائدة أوروبيا على صعيد الأبحاث الدولية، أن المغرب يعتبر من بين الدول القليلة، حيث سن التقاعد المرغوب من قبل الفئة النشيطة، يتناسب مع السن الحقيقي للاستفادة من التقاعد. ورغم أن المغاربة بصفة عامة أقل إيجابية من بلدان أخرى بصفة عامة، حسب الدراسة، فإنهم يربطون التقاعد بالصورة الايجابية للراحة والترفيه وإبداء مزيد من الاهتمام بالعائلة وأفراد الأسرة. وتؤكد الدراسة أن الاختلاف بين المغرب والبلدان الأخرى، يتجسد من خلال مخاوف أكبر قليلا، إزاء الصعوبات المرتبطة بالتقدم في السن. وتكشف الدراسة كذلك أن المغاربة يبدون مقاومة شديدة، للحيلولة دون رفع سن التقاعد كما هو الحال في جميع البلدان . فمعظم الساكنة النشيطة (72 %)، لا تتفق مع هذه الفكرة. وترتفع هذه النسبة ب 16 نقطة، بالمقارنة مع النسخة الأولى ل «بارومتر أكسا للتقاعد» المغرب، التي تمت سنتين من قبل ( 56 % سنة 2008). انظر ص13