فتحت مصالح الدرك الوطني بسيدي بلعباس بالجزائر، تحقيقا معمقا لكشف شبكات منظمة «الحراكة «تعمل على تمكين بعض الحرفيين المغاربة من اختراق الحدود المغربية الجزائرية عبر مدينتي وجدة و أحفير، مقابل مبالغ مالية، وذلك بعد توقيفها مؤخرا لشابين مغربيين يبلغان من العمر 22 سنة، و هما كل من «ج. محمذ» من دوار أولاد دحو بتاونات، و «ن.محمد» من مدينة فاس، بتهمة الهجرة غير الشرعية. وكان المتهمان حسب ما ورد بجريدة الخبر الجزائرية الصادرة يوم الثلاثاء، بصدد الاتصال بأفراد الشبكة المستقرة في مدينة مغنية (قرية العقيد لطفي) من أجل تسهيل دخولهما للمغرب.