كذبت اللجنة النيابية لتقصي الحقائق حول أحداث مخيم «كديم ازيك» ومدينة العيون تكذيبا قاطعا كل الأخبار التي روجتها بعض المصادر الصحفية خارج بلاغاتها الرسمية بخصوص أجواء اشتغالها وحول بعض أعضائها. وذكر بلاغ أصدرته اللجنة ردا على أخبار أوردتها بعض الصحف «بخصوص أجواء اشتغال لجنة تقصي الحقائق وأخرى تتعلق ببعض أعضاء اللجنة»، أن هذه الأخيرة «تواصل أشغالها في جو من المسؤولية والوطنية العالية مطوقة بأمانة تحملها لتمثيل الشعب المغربي في قضية مقدسة هي قضية وحدتنا الترابية ». وأكدت اللجنة في هذا الصدد أن «جلسات الاستماع وتجميع المعطيات والوثائق بمدينة العيون، تتواصل بجميع أعضائها أشغالها في سرية وفي جو هادئ ، وعاد بعيدا عن كل تأويلات أخرى ».