تنظم النقابة الجهوية لصيادلة وجدة، الدورة الثانية للجائزة التي تخصصها حول البحث في مجال علوم الصيدلة، وذلك يومي 24 و 25 من شهر دجنبر الجاري. وقد أعلنت النقابة فتح باب المنافسة والترشيح للجائزة في وجه الصيادلة من أجل المشاركة في هذا اللقاء السنوي. قلة أو زيادة الفيتامين د تضر بصحة الإنسان وجدت دراسة أميركية جديدة أن نقصان أو ارتفاع كميات الفيتامين «د» مرتبط بأرجحية إصابة النساء المتقدمات في السن بالوهن. وذكر موقع «هلث دي نيوز» الأميركي أن نقص الفيتامين «د» والوهن سائدان عند المسنات، وأن الضعف والبطء محصلة لنقص هذا الفيتامين، وفي حين أوصى كثير من الخبراء بقياس معدلاته ووصفوا المتممات الغذائية التي تحتوي عليه، إلا أن الدراسة الجديدة ربطت بين معدلاته المرتفعة وضعف المسنات. ووجدت الدراسة أن المتقدمات في السن اللواتي يرتفع لديهن معدل الفيتامين «د» عن 30 نانوغراماً في المليلتر الواحد، كما اللواتي ينخفض المعدل لديهن عن 20 نانوغراماً في المليلتر الواحد كانوا أكثر عرضة للضعف. وتبين من خلال مراقبة 6307 امرأة في عمر 69 وأكثر، أن المعدلات المنخفضة من الفيتامين المذكور مرتبطة بزيادة الوهن عند الضعيفات أساساً، وبخطر إصابة غير الواهنات بالضعف.
البخور يسبب الربو
كشفت دراسة تايوانية أن الأطفال الذين يعيشون في بيوت تعتاد استخدام البخور يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو الشعبي. كما تشير الدراسة إلى احتمال وجود علاقة لتحول جيني محدد بهذه الحالة. ويستخدم البخور منذ آلاف السنين في الاحتفالات والطقوس الدينية في العديد من الثقافات. وفي بعض أنحاء آسيا يحرق الناس البخور في منازلهم بانتظام وهي ممارسات انتقلت حاليا إلى دول غربية. واكتشف الباحثون بقيادة يونجلينج ليو لي من الجامعة الوطنية التايوانية في «تايبه» أنه من بين نحو 3800 من أطفال المدارس المتوسطة يعاني ثلاثة في المائة منهم من الربو، في حين يعاني ما يزيد على خمسة في المائة من صعوبة التنفس أثناء التمارين الرياضية. وقالت النتائج التي نشرتها مجلة «يوروبيان ريسبيراتوري جورنال» الأوروبية المختصة بأمراض الجهاز التنفسي أن الأطفال الذين يحرق آباؤهم البخور في المنزل معرضون للإصابة بالربو المزمن بنسبة 36 في المائة أكثر من غيرهم، في حين تبلغ نسبة من يتعرضون لصعوبة التنفس أثناء التمرينات الرياضية 64 في المائة أكثر من غيرهم. كما أن 48 في المائة من الأطفال لم تكن لديهم نسخة من جين يعرف باسم «جي.اس.تي.تي 1» الذي يساعد على تنظيم مجموعة من الإنزيمات تحمي خلايا الجسم من أضرار الأكسدة بما في ذلك الأضرار الناجمة عن التدخين وغيره من الكيماويات السامة. وتبين أن الناس الذين لا يحملون هذا الجين يواجهون خطر الإصابة بالحساسية والربو بنسبة أكبر من غيرهم. وتصنع البخور في العادة من قطع من نباتات عطرية ولحاء الأشجار وصمغها وجذورها وأزهارها وزيوتها العطرية.
الفواكه البنفسجية توقف تطور الزهايمر قال باحث بريطاني أن مركباً كيميائياً طبيعياً يتواجد غالباً في الفواكه البنفسجية يمكن أن يساعد في وقف تطوّر مرض الزهايمر. وذكر العالم «دوغلاس كيل» من جامعة «مانشيستر» البريطانية أن غالبية الأمراض الموهنة التي تأتي مع التقدم في السن مثل الخرف، والزهايمر، سببها بشكل جزئي جزيئات «الهيدروكسل» السامة التي تنتج في الجسم عندما يسوء ربط أيونات الحديد. ووصف «كيل» في بحثه الذي نشر في مجلة «اركايفز اوف تكسولوجي»، كيف أن المركب الكيميائي الموجود في الفواكه البنفسجية يربط ايونات الحديد، مشيرا إلى أنه «قد برز كثير من القلق في البيولوجيا الحديثة عن الدور الذي تلعبه جينات مختلفة في مرض الإنسان. لكن قد تكون أهمية الحديد نسيت» في هذا المجال، مضيفاً «ما سلطت الضوء عليه في هذا العمل هو إذاً مجالاً مهماً يحتاج لمزيد من التحقيق، إذ أن كثيراً من التوقعات البسيطة تنتج من تحليلي». وربطت الدراسة بين الخرف وأمراض موهنة أخرى ووجود الشكل الخاطئ للحديد في الجسم.
دماغ النساء تتذكر المعلومات أكثر من الرجال
حيث توصل باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية إلى نتيجة مفادها أن دماغ النساء يمتلك مقدرة أكبر على تذكر المعلومات الجديدة، سواء تعلق الأمر بالشق الذي يختص بالبعد النطقي أو المجالي للذاكرة. العلماء درسوا مرض الزهايمر، وفي إطار هذه الدراسة تابعوا موضوع العلاقة بين الجنس والتحصيل العلمي ووظائف الذاكرة، ولذلك اختبروا ذاكرة 4500 رجل وامرأة من بريطانيا. ووفقا للنتائج التي تم التوصل إليها فان النساء ارتكبن أثناء الاختبارات أخطاء تقل بنسبة %6 عن الأخطاء التي ارتكبها الرجال، إضافة إلى أن هذه النتيجة لم تتغير حتى عند إضافة مسألة العمر إلى التحليلات التي أجريت للنتائج.
نوبات قلبية قد تقع بسبب سيجارة واحدة لاغير ؟ تستطيع سيجارة واحدة فقط أن تعرقل شرايين القلب وتصيب الإنسان بنوبة قلبية فجائية» هذا ما أكده مستشار الخدمات الطبية في أمريكا، حيث أكدت الدراسة أن كل نفخة من السجائر تسبب أضرارا مباشرة لكونها تضخ للإنسان مئات من المواد الكيميائية السامة التي تصيبه بكثير من الأمراض كأمراض الجهاز التنفسي والقلب وسرطان الرئة من خلال استنشاقها مباشرة أو حتى عن طريق التدخين غير المباشر. ومن جانبه أكد «بنيامين ريجين»، جراح عام، أن الدخان يتسرب مباشرة إلى مجرى الدم وتحدث له مجموعة من التغيرات التي بدورها تصبح أكثر لزوجة، مما يسمح بتكوين الجلطات التي تسبب إغلاق الشرايين، وبالتالي قد تتسبب في إصابة الإنسان بنوبات قلبية مفاجئة يكون لها من الأثر السيئ ما قد يودى بحياة الإنسان إلى الموت. فيما أكد الدكتور «تبرى بيتشاك» من مركز مراقبة الأمراض والأوبئة أن سيجارة واحدة كافية لانسداد الشرايين وإصابة القلب بنوبة قلبية تتسبب في الموت. هذا بالإضافة إلى أن التدخين يعمل خفية في إصابة الأوعية الدموية للإنسان وتعريضها للضرر وفقا لما ذكره موقع «الديلى ميل».