بعد أن عرفت الفيدرالية الديمقراطية للشغل بأكادير، في أوقات متفاوتة منذ تأسيسها ، عدة التحاقات جماعية سواء بقطاع الصيد البحري أو المالية أوالتخطيط أوالعدل أوالتعليم العالي...شهد الإتحاد المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بأكَادير، مرة أخرى التحاقا جماعيا لنقابة قطاع الإسكان والتعمير والتنمية بالمفتشية الجهوية لجهة سوس ماسة درعة. وأرجع الملتحقون في كلمة خلال حفل استقبال نظم على شرفهم بمقر الإتحاد المحلي بشارع المقاومة مساء يوم الخميس 9 دجنبر2010، سبب التحاقهم بالفيدرالية الديمقراطية للشغل، إلى سخطهم على عمل جهازهم النقابي السابق، وتذمرهم من طريقة تدبيره لملفهم المطلبي، وتواطؤ الكاتب الوطني وعضوالمكتب التنفيذي لذات الجهاز مع الإدارة من خلال إقدامه على حل مكتبهم النقابي المحلي بدون مبرر معقول، بهدف إسكاته وثنيه عن فضح الفساد الذي يستشري بهذه المفتشية على أكثرمن مستوى. وأضافوا أنه منذ شهرين قرروا الإلتحاق بهذه المركزية ليجدوا الفضاء المناسب لهم للإشتغال بكل حرية وشفافية وديمقراطية حتى يستطيعوا مواصلة عملهم النقابي النبيل ورفع صوتهم عاليا دون تضييق في فضح أساليب وممارسات الإدارة التي ظلت تتسابق نحو الحزبية والزبونية واكتساب ود أي وزير جديد يعين على هذه الوزارة. وأكدوا أن التحاقهم بهذه المركزية سيمكنهم من مواصلة النضال لتحقيق مطالبهم المشروعة واسترداد كل مكتسباتهم التي أجهزت عليها الإدارة بتواطؤ مكشوف ومفضوح مع الجهازالنقابي السابق. ومن جهة أخرى اعتبر أعضاء المكتب المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل هذا الإلتحاق قيمة مضافة للفيدرالية بعد أن عانوا كل أشكال التضييق والترهيب من قبل الإدارة ، ومن بيروقراطية وتسيب وفوضى في تدبير الملفات ومطالب الشغيلة من قبل الجهاز النقابي السابق مثلما عانت من قبلهم شغيلة قطاع المالية والصيد البحري والتعليم العالي ... ووعدوا الملتحقين بتوفيرالظروف المناسبة لممارسة عملهم النقابي بكل حرية وديمقراطية كما هو معهود لدى الفيدرالية الديمقراطية للشغل التي قطعت منذ تأسيسها في بداية الألفية الثالثة مع الممارسات البيروقراطية والسلبية التي سادت لعدة عقود العمل النقابي داخل الجهاز السابق ، وهي الممارسات التي أدت إلى انسحاب عدة إطارات نقابية في قطاعات حيوية بعد أن أدركت الأفق المسدود للعمل النقابي النبيل داخل ذلك الجهاز.