فوجئ عبد الله اسويح الموظف بالمكتب الوطني للكهرباء بمدينة العيون من منعه من الدخول هو وعائلته إلى مركز الإصطياف بأكَادير، التابع لمؤسسة الأعمال الإجتماعية للمكتب الوطني للكهرباء،فور وصوله من مدينة العيون،مساء يوم الإثنين فاتح نونبر 2010،بدعوى عدم حجزه للغرفة من قبل،مع أنه قام بعملية الحجز، وأشعر الإدارة العامة بالدار البيضاء بذلك منذ أسبوع،من أجل قضاء إجازته رفقة عائلته بهذا المركز كما كان يفعل دائما. ورغم عدة محاولات قام بها المعني مع إدارة المركز بأكَادير من أجل حل المشكل،غير أنه رجع بخفي حنين، وبات ليلته بدون أن تمنحه إدارة المركز غرفة ينام فيها مع عائلته تلك الليلة،حيث اعتصم أمام المركز من السابعة مساء من يوم الإثنين إلى الثانية بعد الزوال من يوم الثلاثاء 2نونبرالجاري،ولم يأذن له عناصر الحراسة الخاصة حتى بالدخول إلى داخل المركز ليسوي المشكل مع إدارة مركز الاصطياف. وعلى إثر ذلك التصرف المتعمد والمسيء للموظف، وجه الاتحاد المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بأكَادير رسالة احتجاج إلى المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء بعد منع»عبدالله اسويح»الموظف بالمكتب الوطني للكهرباء بالعيون،الذي قضى ليلته في العراء صحبة ابنتيه وزوجته المصابة بداء السكري، وذلك في عقاب جماعي للعائلة على قناعة»اسويح» المنتمي لصفوف الفيدرالية الديمقراطية للشغل. الفيدراليون بالعيون وأكَادير استاؤوا من هذه التصرفات الجائرة في حق المنتمين لنقابة غيرالنقابة التي تهيمن على مؤسسة الأعمال الإجتماعية للمكتب الوطني للكهرباء،حيث طالهم الإقصاء من خدمات هذه المؤسسة مع أن الإدارة تقتطع مستحقات مركز الاصطياف من أجورهم شهريا.