ثمنت ودادية المدربين المغاربة «الإنجاز التاريخي الكبير»، الذي حققه نادي اتحاد الفتح الرياضي بتتويجه بطلا لمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على حساب فريق الصفاقسي التونسي، «أحد أقوى الأندية المتمرسة على الساحة الكروية الإفريقية». واعتبرت الودادية، في بلاغ لها، أن هذ ا الانجاز «جاء كثمار لتوجهات سليمة وهادئة رافقتها وواكبتها جهود متأنية ومتبصرة من لدن كل مكونات النادي، خاصة المكتب المسير للنادي ومديره العام حسن مومن والمدرب المقتدر الحسين عموتة، الذي أثبت من جديد أن الإطار الوطني مؤهل لتقديم الإضافات الجيدة وتحقيق المكتسبات الكبيرة لكرة القدم المغربية، إلى جانب باقي أعضاء الطاقم التقني والطبي واللاعبين». وأعربت الودادية عن أملها في أن يشكل هذا التتويج «بداية عودة روح الانتصار والتألق الدائم لكرة القدم المغربية». ومن جهتها، أعربت جمعية لاعبي كرة القدم بالمغرب عن «اعتزازها وتقديرها» لتتويج نادي الفتح الرياضي بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد مسار «رائع أهله باستحقاق لتحقيق إنجاز قاري أعاد كرة القدم الوطنية إلى واجهة الألقاب والبطولات، والذي جاء بعد أيام فقط من الفوز بكأس العرش». ولاحظت الجمعية أن الإستقرار على المستوى التقني والإداري «كان له انعكاس إيجابي في ضمان مسار متوازن امتد لموسمين»، معربة عن ارتياحها الكبير لتجربة الفتح «الناجحة التي تؤكد على أن العمل المبني على التخطيط المدروس والاحترام الكامل للاختصاصات وتوفير كل الشروط الضرورية لا بد أن يعطي ثماره».