احتضنت مدينة مالقة (الاندلس) فعاليات الدورة السادسة للمعرض الاسباني المغربي (إيسبا - ماروك) في قصر المعارض والمؤتمرات،بمشاركة مهنيين مغاربة وإسبان. ويتوخى هذا الملتقى الذي تمحورت فعالياته حول إبراز الثراء والتنوع الثقافي بالمغرب واسبانيا، أن يكون مكانا للقاء ومنصة تجارية لتسهيل الاتصالات وخلق قنوات جديدة لتسويق منتوجات الصناعة التقليدية بين ضفتي مضيق جبل طارق. وتم عرض العديد من منتوجات الصناعة التقليدية من فخار وخشب وملابس وجلود ومجوهرات وزرابي وأثاث تقليدي تم إنتاجها بعدة مدن مغربية من بينها تطوان ومراكش والرباط وفاس وأكادير في «مدينة تجارية» في إطار المعرض الاسباني المغربي (إيسبا - ماروك). وقرر المنظمون خلال هذه الدورة إدماج أنشطة أخرى في إطار هذا المعرض تشمل مجالات الفن والثقافة والطبخ والوجهات السياحية المغربية وعروض القطاع العقاري المغربي وذلك بهدف «تقريب جوهر المغرب من الجمهور الاسباني» و« تكثيف العلاقات التجارية بين البلدين». ولهذا الغرض، وبالنظر للنجاح الذي حققته الدورات السابقة، قرر المنظمون إقامة «مدينة مغربية حقيقية» بمقر قصر المؤتمرات والمعارض بمالقة، حيث يمكن للزوار اكتشاف المملكة وتراثها الغني في مجال الصناعة التقليدية. كما يشكل هذا المعرض فرصة للجمهور لاكتشاف الديكور المغربي ومختلف منتوجات الصناعة التقليدية العريقة بالمملكة. وكانت الدورة الخامسة للمعرض الاسباني المغربي (إيسبا - ماروك) قد تميزت بمشاركة أكثر من سبعين عارضا قدموا من عدة مدن مغربية. وقد زار خلال الدورات السابقة للمعرض الاسباني المغربي بمالقة في المعدل حوالي 20 ألف شخص.