انتخب الدكتور عبداللطيف بيادي بالإجماع رئيسا لعصبة الشمال الشرقي لكرة السلة، وذلك خلال الجمع العام الأخير الذي احتضنته مدينة فاس مؤخرا، والذي عرف الإطاحة بكريم زاهر بعدما فشل في السير بعيدا بكرة السلة بمنطقة الشمال الشرقي . ويأتي اختيار بيادي لهذا المنصب، نظرا لما يتميز به من مصداقية ونزاهة كبيرتين قل نظيرها في زمن التسيير الحالي، وكذا غيرته على كرة السلة الوطنية عامة والجهوية على وجه الخصوص بما فيها فريقه الأم المغرب الفاسي. وفي تصريح صحفي لعبداللطيف لعدد من مراسلي الصحافة المحلية والوطنية أكد فيه .. على أنه سينكب رفقة زملائه بمكتب العصبة على تنظيم دورات تكوينية للمدربين والحكام، وخلق منتخبات العصبة في جميع الفئات شريطة أن تنظم الجامعة بطولة للعصب، وتنظيم أيم رياضية لميني باسكيط بتعاون مع المؤسسات التعليمية والاجتماعية والتكوين المهني .. بالاضافة الى تشجيع الفاعلين والنشطاء الرياضيين عبر تراب المنطقة التي تمثلها العصبة على خلق جمعيات وفرق ومدارس تعنى بكرة السلة، وكل هاته الطموحات يقول بيادي عنها «لن تتحقق إلا إذا ما التزمت الجامعة بالدعم المادي والمعنوي وتوفير البنيات التحتية بتعاون مع الجماعات والسلطات المحلية»، وناشد بيادي الرئيس الجديد للجامعة برفع قيمة المنحة السنوية التي تخصصها الجامعة للعصب من أجل القيام بواجبها على أكمل وجه ممكن . وحول المشاكل الحالية التي اعترضت مسيرته كرئيس للعصبة في بداية المشوار أجاب بيادي متأسفا على الطريقة التي مرر بها كريم زاهر رئيس العصبة السابق ميزانية العصبة على الفرق المنضوية تحت لوائها قبل الجمع العام الأخير، وذلك لأسباب مجهولة تاركا المكتب الحالي في ورطة مالية. وبالمناسبة يطالب المكتب الجامعي الجديد بإيجاد حل لهاته الوضعية التي تمر منها عصبته في الظرف الراهن خاصة على المستوى المادي . وعن رأيه في الرئيس الجديد للجامعة رد قائلا «لابد أن نقف وقفة احترام وتقدير للسيد نورالدين بنعبد النبي على ما قدمه من مجهودات لتطوير كرة السلة المغربية سواء على مستوى البنيات التحتية .. الامكانيات المادية .. أو مشاركة المنتخبات القارية والدولية بما في ذلك المركز الوطني الخاص بكرة السلة المغربية ..ولي اليقين أن السي دينيا سيكون خير خلف لخير سلف باعتباره مسيرا ولاعبا سابقا له دراية بواقع كرة السلة الوطنية» . للتذكير فالدكتور عبداللطيف بيادي د من خيرة المسيرين الرياضيين بالعاصمة العلمية سواء كمسير بفريق المغرب الفاسي لكرة القدم سابقا، أو رئيس سابق لاتحاد فاس للريكبي الذي حقق معه مجموعة من الألقاب الوطنية وكؤوس العرش، وحاليا يتحمل مسؤولية الاشراف على فريق المغرب الفاسي بعد استقالة أحمد المرنيسي.