انتقل إلى عفو الله المناضل الحاج موح (محمد انرموي الوجاني) بعد مرض عضال ليلة السبت الأحد 28 نونبر 2010 بمدينة القنيطرة، وإذ ينعي المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي المرحوم الحاج موح فيذكر بان الفقيد العزيز يعتبر من الوطنيين المخلصين إذ ناضل منذ أواخر الأربعينيات إلى جانب الحركة الوطنية إن على المستوى المحلي بسيدي افني وسيدي يحيى فالقنيطرة أو على المستوى الوطني إذ كان صلة وصل بين هذه الحركة في المنطقة المحتلة من طرف الأسبان وتلك المحتلة من طرف الفرنسيين، وواصل نضاله بعد الاستقلال وكان من مؤسسي حزب القوات الشعبية بالقنيطرة و أدى الثمن غاليا نتيجة مواقفه خلال سنوات الجمر والرصاص، وكان من القادة الذين ساهموا في تأسيس الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية واحد أعضاء لجنته الإدارية ومن بين أعضاء الكتابة الإقليمية بالقنيطرة واحد منتخبي الحزب في المجلس الحضري للمدينة، وكان رحمه الله من متفقدي ومموني المعتقلين السياسيين بالسجن المركزي بمختلف أطيافهم..... لقد كان إنسانا مواطنا مثاليا وبقي حتى وفاته كذلك إذ يصدق عليه قوله تعالى جل جلاله (( ومن المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر فما بدلوا تبديلا)) صدق الله العظيم ، لقد كان فقيرا وتوفي كذلك لكنه أعطى الكثير فكان الأب والأخ والعم لجموع من الاتحاديات والاتحاديين والمواطنات والمواطنين. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم الأجهزة الحزبية، باسمها وباسم كافة المناضلات والمناضلين بأحر التعازي واصدق المواساة إلى حرمه المصون السيدة الفاضلة وكافة أسرته والى الأخوات والإخوة في المكتب السياسي وجميع أصدقائه وعموم المناضلين، راجية من العلي القدير أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وان يسكن الفقيد فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.