منذ عدة شهور، رفع سكان زنقة سعد زغلول، عشرات الشكاوى الى المجلس البلدي، وإلى السلطات المحلية الموكول اليها حماية أمن وسلامة المواطنين، مفاد هذه التظلمات أن الأطفال والشيوخ والمرضى وحاملي أمراض «الضيقة» والحساسية تتهدد حياتهم الأدخنة والروائح المنبعثة من الشيشة المستهلكة بكثرة داخل مقهيين متخصصين في تقديم هذه المادة لزبنائهما من مراهقين ومراهقات، بالاضافة الى ممارسات أخرى. والغريب في أمر هذين «الفضاءين» اللذين نبتا وسط حي آهل بالسكان، أن لهما نوافذ وأبواب خلفية مفتوحة على فناء العمارات وساحاتها الداخلية، مما يجعل الأدخنة تتسرب مباشرة الى الشقق المجاورة. وأشارالسكان المتضررون إلى الاستقواء ب«النفوذ» للبقاء في منأى عن أية حملة تشن ضد انتشار الشيشة، والتي شملت محتلف مقاهي المدينة!