في سابقة هي الأولى من نوعها بإقليم شيشاوة، قام عامل الإقليم مرفقا بالكاتب العام ورئيس المجلس الاقليمي ورئيس الدائرة وقائد المنطقة ورؤساء المصالح الخاريجية ، بمن فيهم المناديب ، بعقد لقاء تواصلي مع ساكنة الجماعة القروية لسيدي المختار من خلال المنتخبين وممثلي المجتمع المدني والأعيان والجمعيات الشبابية، مساء يوم الاثنين 22 نونبر 2010 ،حيث تقدم بعرض حول المشاريع التنموية التي تعرفها الجماعة القروية لسيدي المختار، وكذا المبرمجة على المديين القريب والمتوسط، مبرزا المجهودات التي تقوم بها الحكومة والمتعلقة بالتنمية القروية التي مافتئ جلالة الملك ينادي بها. ولم يفت عامل إقليم شيشاوة أن يثمن المجهودات التي يقوم بها المجلس القروي لسيدي المختار عضوا عضوا، من أجل الدفع بعجلة التنمية بهذه الجماعة. بعد ذلك، أعطى الكلمة لرؤساء المصالح الذين أسهبوا في شرح الكثير من الأمور نقطة نقطة. واستمع عامل إقليم شيشاوة في هذا اللقاء الذي دام أزيد من أربع ساعات ،بإمعان، إلى تدخلات الساكنة مسجلا كل ملاحظاتها واقتراحاتها التي أكد أنها ستكون موضع اعتبار بالنسبة إليه.. هذا وقد ترك هذا اللقاء ارتياحا كبيرا في نفوس سكان الجماعة الذين توضحت لديهم الأمور، وهو ما أفشل خطط العناصر المضادة للتغيير ، والتي تسبح في الماء العكر حيث تحن إلى العودة إلى ماضي التسيير بهذه الجماعة قصد مواصلة قضاء المآرب الخاصة.. هذا اللقاء أيضا كذب كل الادعاءات المغرضة التي تحاول بعض الصحف إثارتها بغير حق.. يذكر أن الجماعة القروية لسيدي المختار التي يسيرها حاليا الاتحاد الاشتراكي، بدأت تعرف تحركا كبيرا على المستوى التنموي خاصة ما يتعلق بالبنيات التحتية، ويكفي أن نذكر على سبيل المثال لا الحصر ماصادق عليه المجلس القروي خلال دورة أكتوبر من مشاريع مهمة كإعادة هيكلة ثمانية أحياء بغلاف مالي يقدر ب 78,06 مليون درهم، وبناء مركب سوسيو رياضي للقرب المندمج.. وتمكين الجماعة من مبلغ مالي مهم يناهز 2 مليون درهم لتغطية مصاريف اقتناء 220 هكتار ا من اجل القيام بتمليك المدار الحضري، مما سيساهم في توفر الجماعة على وعاء عقاري يمكنها من عملية تسهيل توفر السكان على حق الملكية الخاصة بمنازلهم وذلك من خلال تفويت ما يسمى ب 50) دارا (لشركة العمران.. ومساهمة الجماعةالمقدرة ب 1.500.000,00 درهم في الشطر الثاني من مشروع التطهير السائل بكل من أحياء التقدم والإنارة.. وغيرها من المشاريع التي لا شك أنها ستنهض بالمنطقة.