سجلت التلفزة العمومية الإسبانية تحركات مئات من « قوات الاحتياط» التابعة للبوليساريو بصحراء الجزائر، وذلك باتجاه شرق الجدار الأمني في ما قالت إنه قرع لطبول الحرب على المغرب من طرف الانفصاليين . وقالت نفس المصادر إن قوات البوليساريو تتحرك على متن شاحنات عسكرية ، مسلحين وعلى أهبة الاستعداد للحرب ، مضيفة أن عناصر « قوات الاحتياط» في طريقها للالتحاق بباقي الوحدات القتالية التابعة للبوليساريو المرابطة بالمنطقة العازلة التي تتدعي البوليساريو أنها « حررتها». ونقلت ذات المصادر عن أحد عناصر « قوات الاحتياط» بميليشيات البوليساريو قوله إنهم على استعداد لشن الحرب على المغرب ، وينتظرون الأوامر لخرق وقف إطلاق النار . وجه عبد الواحد الراضي رسالة الى الوزير الاول عباس الفاسي ، من أجل تشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق في أحداث العيون . وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» أن رئيس البرلمان وجه الرسالة على إثر استكمال الشرط النيابي في طلب تشكيل اللجنة . ويعطي قانون تنظيم لجن تقصي الحقائق للوزير الاول، 15 يوما للجواب، على أن تشرع وزارة العدل في ما بعد في النظر في الموضوع ، وما إذا كان معروضا على القضاء قبل اجتماع اللجنة وانتخاب رئيسها ومقررها ونوابهما. وستتكون اللجنة من 13 نائبا فقط عوض 26 التي سبق الحديث عنها في الإعلام. وقالت مصادر من البرلمان إن « النسبية المعتمدة في تحديد العدد، تروم الفعالية وتهدف الى خلق أجواء أكثر سلاسة في العمل». ومن المنتظر أن تعكف اللجنة على العمل وإعداد تقرير« في ظرف زمني معقول» لا يستنفد الاشهر 6 التي يحددها القانون المنظم. وتحرص الفرق النيابية على إعطاء اللجنة رمزية كبيرة ، على حد قول مصدر برلماني، « لا من حيث نوعية التمثيلية ولا من حيث طبيعة الاشخاص الذين سيتولون العمل مع بعضهم البعض» في إشارة الى الحرص على تشكيلة من مستوى رفيع للجنة»، لا سيما وأن التحقيق ليس له فقط بعد داخلي ، بل له أبعاد دولية لا تخفى على أحد » حسب برلماني من الاغلبية. والى ذلك توجه يوم أمس وفد برلماني الى المملكة المتحدة للقاء النواب البريطانيين ، لشرح مواقف المغرب وللرد على الهجوم الذي تقوم به الآلة الدعائية للانفصال والجزائر . انظر التفاصيل في الصفحة 3/2