أصدرت مجموعة ريسما، أكبر فاعل فندقي مدرجة أسهمه في بورصة الدارالبيضاء، سندات قابلة للتسديد بالاسهم، في عملية أشر عليها مجلس أخلاقيات القيم المنقولة مؤخرا، وتفوق قيمتها الاجمالية 346 مليون درهم ، مقابل 3.462.225 من السندات، بقيمة 100 درهم للسند الواحد كخد أدنى. وقد بدأ الاكتتاب في هذه العملية منذ أول أمس الخميس 11نونبر وتستمر إلى غاية 14 نونبر القادم، وسيشرع في تعويض السندات بداية من فاتح يونيو 2011 ثم فاتح يونيو 2012 وأخيرا 24 شتنبر 2013. وقال مارك تيبو عضو مجلس ادارة ريسما، خلال ندوة صحفية عقدت بالمناسبة عشية الاربعاء بالدار البيضاء، إن المجموعة التي انشئت في 1999، ما فتئت تبرهن عن ريادتها في مجال الاستثمار الفندقي، حتى باتت بمجموعتها أكور، تتوفر على أكبر سلسة فندقية في المغرب، واعتبر تيبو الذي يرأس في نفس الآن مجموعة فنادق أكور، أن قوة ريسما هي من قوة أكور، وأن النمو الذي عرفته المجموعة يعد من أبرز العوامل التي دفعت ريسما الى القيام بهذه العملية خصوصا وأنه قد آن للمساهمين أن يجنوا ثمن صبرهم طيلة هذه السنوات. وأكد تيبو أن الاستثمار في القطاع الفندقي يتطلب الكثير من الأناة ، لأن النتائج الربحية، لا تظهر إلا بعد سنوات من العمل، معتبرا في الآن داته أن العديد من فنادق أكور، قد وصلت الآن الى مرحلة من النضج التي تسمح بتأمين أرباح مستدامة، كما أمد أنه في عز الززمة التي عرفها القطاع السياحي دوليا، سجلت فنادق المجموعة نسبة ملء مرتفعة تناهز 65 في المائة ، وحققت انجازات فنادق الخمسة نجوم معدلات مبيت مرتفعة، مقارنة بالمعدل الوطني. واعتبر مارك تيبو أن مستقبل أكور في المغرب مازال وعدا بالنظر إلى حجم الاستثمارات المعتمدة لانشاء الوحدات الفندقية والقيمة الاضافية التي يمنحها موقع تشييد هذه الفنادق، ناهيك عن السمعة الجيدة للمجموعة واسلوبها في إدارة الفنادق، وهو أسلوب لا يخرج عن معايير تسيير فنادق أكور في العالم بأسره، وهو ما يجعل من علامة أكور أكبر فاعل في ندقي في العالم. وتساهم أكور المغرب وفرعها سييت بنسبة 35 في المائة من رأسمال مجموعة ريسما متبوعة ب مجموعة RMA ب 15 في الائة من الأسهم ثم «صندوق مغرب سياحة» ب8 في المائة و «تي كابتال» ب8 في المائة و مامدا ب7 في المائة ، بالاضافة إلي المساهمين المالكين لأقل من 5في المائة من الاسهم، كالبنك المغربي للتجارة الخارجية والصندوق المهني المغربي للتقاعد و مجموعة CFG