يمكن اعتبار فريق الرجاء من أكبر المستفيدين من الدورة التاسعة التي عرفت إجراء خمس مباريات، تمكنت فيها خطوط الهجوم من تسجيل تسعة أهداف، كما يمكن اعتبار الفريق الفوسفاطي من أكبر الخاسرين بعد عودته من فاس بهزيمة أمام الوداد الفاسي الذي حقق فوزين متتاليين. عاد الفريق الأخضر بانتصار مهم من مدينة تطوان، بعد أن كان منهزما منذ الدقيقة 18، إلى أن عادل النتيجة لاعبه بلخضر في الدقيقة 21، وظل الايقاع مرتفعا بين الطرفين إلى حدود الدقيقة 76، التي عرفت فيها المباراة تحولا كبيرا بعد أن وقع اللاعب الطير هدفا مركزا مكن الرجاء من ثلاث نقط. وقد عرف إيقاع الفريق البيضاوي خلال هذه المباراة تحسنا ملحوظا ولو أن المدرب فاخر تراجع كليا نحو الدفاع، ولم يمكن لاعبيه من خطة تمكنهم من الأداء الجيد. الغريم الوداد، ضرب هو الآخر بقوة، شباك الفريق الصحراوي، الذي جاء إلى الدارالبيضاء من أجل تأكيد نتيجته الأخيرة، لكن المهاجم الأحمر أونداما، كان له رأي آخر، محققا الثنائية التي بفضلها اقترب الفريق من أعلى المراتب في انتظار معرفة القرار الأخير الذي ستصدره اللجنة التأديبية على خلفية الأحداث التي عرفها ملعب ميمون العرصي بالحسيمة في الدورة السابقة. ولم يعد يفصله عن الفريق المتصدر سوى نقطتين، خاصة وأن الفريق الفوسفاطي لم يعرف كيف ينتزع - على الأقل - التعادل من مدينة فاس. الجيش الملكي بدوره حقق انتصارا صعبا بمركب الأمير مولاي عبد الله على حساب الفريق الحسيمي الذي قدم عروضا جيدة، لكن غابت عنه اللمسة الأخيرة. واتضح بشكل كبير أن الفريق العسكري فقد الكثير من المقومات وظل العطاء في أدنى مستوياته، وعلى هذا المستوى يمكن القول إن هذا الانتصار الصغير قد يؤجل الكثير من القرارات الحاسمة، بالقابل قد تعطي هذه الهزيمة مزيدا من الإصرار للفريق الحسيمي، خاصة على مستوى القراءات القبلية لنوايا الخصوم، وكذا العمل على تقوية عامل التركيز الذي ينقص لدى الكثير من عناصره غير المجربة. الفريق المسفيوي عاني كثيرا قبل أن يحقق التعادل أمام خصمه العنيد الكوكب المراكشي، الذي كان له خيار وحيد، هو تحقيق نتيجة إيجابية بعد السقوط المفاجئ بملعبه الأسبوع الماضي أمام الوداد الفاسي، لذلك خرج الفريقان معا بأقل الخسارات الممكنة، خاصة وأن لقاءات الفريقين تدور دائما تحت عناوين بارزة أهمها ممنوع الهزيمة. وفي انتظار إجراء اللقاءات المؤجلة بين كل من النادي القنيطري والدفاع ثم النزال بين حسنية أكادير والمغرب الفاسي، إضافة إلى لقاء ش. ق. تادلة والفتح، يمكن القول إن البطولة الوطنية دخلت أولى مراحل الصراع، سواء تعلق الأمر بالمقدمة التي يظهر أن الصراع حول الصدارة سيكون مقتصرا بين الوداد الرجاء أو خريبكة والمغرب الفاسي ثم الفتح، في حين سيكون النزول محط صراع ساخن بين الكثير من الأندية، خاصة تلك التي عرفت مسيرتها بعض الارتباك منذ انطلاق البطولة. النتائج الوداد الفاسي - أو خريبكة ...1 - 0 الوداد - ش المسيرة .............2 - 0 م التطواني - الرجاء ............1 - 2 ج الملكي - ش الحسيمة ........1 - 0 أو آسفي - الكوكب ..............1 - 1 ش ق تادلة - الفتح .............(تأجل) ح أكادير - المغرب الفاسي..... (أجل) ن القنيطري - د الجديدي..... (أجل) الدورة المقبلة الكوكب ..................... ن القنيطري أو خريبكة ..................... أو آسفي ش الحسيمة ................. وداد فاس ش المسيرة ............. الجيش الملكي الرجاء............................... الوداد الفتح ........................ م التطواني د الجديدي ......................ح أكادير