رياك البصير مهاجر مغربي بإيطاليا منذ 1988 من ذوي الحقوق في الأراضي السلالية لجماعة الكفاف (18 كلم من مدينة خريبكة) وبسبب الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية ، التحق بأرض الوطن من أجل الاستقرار والاستثمار بإقامة مشروع فلاحي يعود على المنطقة بالنفع ويوفر فرص شغل لشباب المنطقة ومساهما في تنمية العالم القروي ...استفاد من كراء قطعة أرضية بجماعة لكفاف لكونه من ذوي الحقوق بعد موافقة عامل الإقليم... لما وصل الملف إلى قائد المنطقة رفض المشروع .. فرض على صاحب المشروع تحويل المشروع إلى قطعة أرضية أخرى كان يستغلها منذ 2005 وسلمه القائد شهادة إدارية بتاريخ 12 فبراير 2010 من أجل القيام بالمشروع من غرس أشجار الليمون والزيتون وفواكه أخرى وحفر بئر وتشييدحائط واسطبل ... وبتاريخ 12 ماي 2010 أرسل القائد شاحنة تابعة للجماعة تحمل أفرادا من القوات المساعدة وقاموا بهدم المشروع وألحقوا خسائر مادية جسيمة حيث اختفى محرك البئر وآلة استخراج الماء ومعدات أخرى و 27 كيس من الاسمنت، وعوض انصافه، تعرض صاحب المشروع للضغط والتنكيل كما تعرض الشاهد الوحيد الشرقي العريسي الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم Q182179 ، للضغط والإكراه والتهديد للتراجع عن مضمون الشهادة، وهو إشهاد بشأن تسليم مبلغ مالي (10 آلاف درهم) عبر الابتزاز، حيث صادق الشاهد على شهادته كتابة مصادق عليها بتاريخ 11 يونيو 2010 .. حاول المتضرر مقابلة عامل الإقليم من اجل الاستفسار إلا أنه منع، وراسل العامل مرات عديدة دون جدوى وراسل الوزير الأول، وزير الداخلية والوزير المكلف بشؤون الجالية المقيمة بالخارج من أجل الإنصاف ...استقبله وزير الجالية بمكتبه يوم 6 أكتوبر 2010 واستمع إليه واقترح عليه تحديد موعد مع والي جهة الشاوية ورديغة لإيجاد حلول للمشكل ... هذا وقد قرر المهاجر العودة إلى أرض المهجر رفقة كافة عائلته (17 شخصا) والاستثمار بها ...لأنه تعرض للمضايقات والابتزاز وللشطط في استعمال السلطة ...ومن مخلفات هذا الحادث ، عزل أحد شيوخ المنطقة بقرار عاملي رقم 54/2010 يمرر تشجيع البناء العشوائي وذلك ابتداء من 01 يوليوز 2010 .وقد قدم الضحية شكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بخريبكة في شأن الشطط في استعمال السلطة تحت رقم 136/2010 ، بتاريخ 17 ماي 2010، لكن المسطرة القضائية والإدارية لم تتحرك بعد مرور أكثر من 5 أشهر على تقديم الشكاية!