تنبيه نبهت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان إلى التردي الخطير الذي تعرفه أخلاقيات مهنة الصحافة ببلادنا، بعد أن تدارس مجلسها الوطني في اجتماعه الدوري المنعقد بتاريخ 24 أكتوبر الجاري، القذف والإساءة التي صدرت في حق المنظمة ورئيستها أمينة بوعياش ضمن زاوية «شوف تشوف» لجريدة «المساء» بقلم مدير نشرها بتاريخ 20 أكتوبر 2010. إلى ذلك أوضحت المنظمة في بلاغ لها أن المعني بالأمر دأب على ممارسة القذف وخلط الحق بالباطل، والدوس على أخلاقيات المهنة بما في ذلك التحريض ضد زملائه في المهنة ورفض نشر بيانات الحقيقة لمسؤولين وفاعلين بالشأن العام، والاعتداء على سمعة الأفراد والمنظمات والمؤسسات بشكل انتقائي. هذا، بالاضافة إلى أن المنظمة تستغرب انفراد جريدة «المساء» بنشر مقالات لصحفيين تونسيين تهجموا على السيد كمال جندوبي خلال منعه من ولوج التراب الوطني للمشاركة في حفل تكريمه من طرف المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، متسائلة في الوقت نفسه عن تعليق عقوبات صادرة لفائدة ضحايا القذف، مما شجعه على الإمعان في الاستمرار في نشر مقالات تمس بعرض وكرامة الأشخاص. وأعلنت من خلال بلاغ مجلسها الوطني أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الوسائل القانونية. فضيحة سابقة خطيرة أقدم عليها مستشار جماعي ببلدية أيت ايعزة، خلال انعقاد دورة أكتوبر2010 حين إقدامه على نزع سرواله كاشفا عورته أمام مرأى الحاضرين بدون حياء ! وهذا السلوك اللاأخلاقي أثر سلبا على معنويات المستشارات الجماعيات وكذا حرمة المجلس. وهذا الإجراء الذي سلكه جاء بناء على القرار الذي صوت عليه المجلس البلدي بأغلبية أعضائه على طرد المستشار من الجلسة طبقا للقانون بعد أن أحدث فوضى عارمة بالقاعة، حالت دون استمرار الاجتماع بالرغم من محاولة رئيس المجلس وباشا المدينة وتوسلاتهما إليه بالتزام الهدوء والامتثال إلى ما تنص عليه بنود الميثاق الجماعي والنظام الداخلي للمجلس. وبعد التصويت على طرد المستشار، طالب رئيس المجلس السلطة المحلية بتطبيق مقرر المجلس بجعل العضو المطرود يغادر القاعة.