أفاد بلاغ للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن مجلسها الوطني المنعقد في اجتماعه الدوري بتاريخ 24 أكتوبر الجاري، وقف على «عبارات القذف والإساءة التي صدرت في حق المنظمة ورئيستها السيدة آمنة بوعياش ضمن زاوية «تشوف تشوف» لجريدة المساء بقلم مدير نشرها بتاريخ 20 أكتوبر 2010». وبعد مناقشة كل الجوانب ذات الصلة بالقذف والإساءة ونشر معلومات زائفة، فإن المجلس الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان: -1 يذكر بمواقف المنظمة على المستوى الفكري والحقوقي لحماية حرية الصحافة والتعبير وحرية الإعلام ودفاعها عن الصحافيات والصحفيين وضحايا انتهاكات حرية الرأي والتعبير بالنظر لما تلعبه حرية التعبير والإعلام من دور في بناء الديمقراطية؛ -2 يميز بين ممارسة حرية الصحافة والنشر وبين الكتابات المتضمنة للقذف والإساءة بسوء نية والماسة بحقوق وكرامة وسمعة الأفراد والمؤسسات؛ -3 يحذر من انعكاسات هذه الكتابات على مصداقية المؤسسات والفاعلين بالشأن العام، مما يعزز مآرب المقاومين للثقافة الديمقراطية ومؤسسات ذات مصداقية؛ -4 يلاحظ، أن المعني بالأمر دأب على ممارسة القذف وخلط الحق بالباطل والدوس على أخلاقيات المهنة بما في ذلك التحريض ضد زملائه في المهنة ورفض نشر بيانات حقيقة لمسؤولين وفاعلين بالشأن العام، والاعتداء على سمعة الأفراد والمنظمات والمؤسسات بشكل انتقائي؛ -5 يستغرب لانفراد جريدة المساء بنشر مقالات لصحفيين تونسيين تهجموا على السيد كمال جندوبي خلال منعه من ولوج التراب الوطني للمشاركة في حفل تكريمه من طرف المنظمة المغربية لحقوق الإنسان؛ -6 يتساءل عن تعليق عقوبات صادرة لفائدة ضحايا القذف مما شجعه على الإمعان في الاستمرار في نشر مقالات تمس بعرض وكرامة الأشخاص. -7 يعلن المجلس الوطني أنه يحتفظ بحق المنظمة باللجوء إلى كل الوسائل القانونية للمتابعة بسبب ما صدر عن مدير نشر جريدة المساء من إساءة للمنظمة في شخص رئيستها وللحركة الحقوقية في مجموعها.