احتفلت مجلة ألوان بلوزان بسوسرا بالذكرى الأولى لتأسيس المجلة بحضورالسيد الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة الأستاذ جابر الجابري و سعادة السيد سفير العراق في بيرن الدكتور بيروت احمد إبراهيم والسيد سفير العراق في جنيف الدكتور محمد علي الحكيم ممثل العراق الدائم في الأممالمتحدة والسيد سفير حقوق الإنسان في وزارة الخارجية الأستاذ بكر الجاف والسيد مستشار رئيس الجمهورية والسيد مدير دار المأمون للطباعة والنشر في بغداد الدكتور علاء العلاق .. بالإضافة إلى عدد من أفراد أسرة المجلة تمثل في الكاتب والشاعر علاء اللامي والناقد والشاعر نعمة السوداني ونخبة من الجالية العراقية في سويسرا والبلدان المجاورة .لوان الصادرةال وفي بدء الاحتفالية تحدث الفنان -- فائق العبودي بصفته مديرا عاما للمجلة مرحبا شاكرا حضور السادة الأعزاء الى مناسبة العيد السنوي الأول للمجلة الذي رعته سفارة جمهورية العراق في سويسرا ..وعبر في كلمته عن الإصرار على المواصلة في الابداع وتقديم ماهو أفضل من أجل أن يراكم البناء للإنسان العراقي الذي يرفض كليا أي صيغة لا تمت الى روحه الحرة بصلة , لأن الإنسان العراقي يتبنى الحياة كمشروع إنساني حقيقي على الرغم ما مر به من ظروف قاسية لم يمر بها شعب من شعوب العالم.. يقول العبودي العراقي يبتكر فكرة الحياة ومازال يبدع ونتج ويسجل حضوره في المحافل العالمية رغم الصعوبات ...واليوم نحن هنا نقصر المسافات بين الإنسان المغترب الذي عاش اغترابه في منفاه وبين ما يشعر به - العراقي في داخل الوطن - حينما يشعر بان المهاجر هو شخصية مرفهة وبعيدة عن الم العراقيين العراقي الذي رمته المحن في غربته يحمل معه ذاته وذاكرته المليئة بالمرارة والحكايات المأساوية . وأشار الفنان العبودي إلى التواجد والحضور من الجالية العراقية التي جاءت لتحتفي برموز الثقافة والفكر وأكد على انه تعبير عن رغبتنا بإيصال أصواتنا من خلال مجلتنا ألوان ثقافية. وخصت المجلة في عددها التاسع عشر الشاعرة المغربية النسيمة الرواي شريطا جماليا يتضمن قصيدتها الموسومة ب»ريو ديجانيرو». ويزخر العدد الجديد بمواد فنية تسمح بتشييد جسور التواصل مع تجارب تشكيلية متميزة كما هو الحال مع الفنان التشكيلي العراقي صبيح كلش الذي عرف برسم المشاهد الطبيعية والواقعية. كما جسدت لوحاته الخفة الجامحة لدى قرويات فاتنات من أهوار الجنوب، اللاتي يصفهن الشعراء بأجمل نساء الجنوب قاطبة. وفي الوقت نفسه فقد سمح نعمة السوداني في لقاءه بالفنان التشكيلي العراقي بديع الالوسي من الإقتراب من تجربته التشكيلية ومن وعي جمالي يجد ضالته في قدرته التأويلية لعدد من الإعمال الفنية الراقية مثل الحرية تقود الشعب لديلاكروا، ومشغل الرسام لكوربيه، ولوحة النافيا للانطباعي كلود مونيه، ولوحة شيخ الانطباعيين الفنان سيزان ولوحة لاعبوا الورق، وتكوين رقم 8 للفنان التجريدي كاندنسكي، والجورنيكا للفنان بيكاسو، مع استحضار من أعمال للفنان بديع الالوسي. وعبر أثير الشجن والمصاحبة الموسيقية الهادئة تفتح الكاتبة السورية لبنى ياسين في نص أهدته الى والدها المرحوم الشاعر محمود ياسين سيرة الفقدان .وشارك في هذا العدد: من المغرب خالد البقالي القاسمي و جمال الدين الخضيري، ومن العراق ماجدة غضبان، و محمود المشهداني، و رحاب حسين الصائغ، و عادل كامل ، وميادة العاني ، ومن مصر ناصر أحمد سنه، و عبد الواحد محمد، و مؤمن النجار، و ماهر طلبه، ومن تونس محمد صالح مجيّد، و سلمى بالحاج مبروك، ومن فلسطين آمال عواد رضوان، و زياد جيوسي، و عيسى الرومي، و شوقي دلال، ومن الإمارات مؤيد الشيباني، و رضا كريم، و سحر حمزة، ومن البحرين محسن العبيدي الصفار، ومن سوريا نسرين الخوري، ومن الأردن محاسن الحمصي، ومن اليمن هشام المعلم، ومن سلطنة عمان إياد الحسيني، ومن لبنان ريتا طانيوس واسرار للون الأسود، ومن إنجلترا محسن الذهبي، و بن يونس ماجن، ومن ألمانيا وفاء الربيعي، ومن أستراليا يحيى السماوين، ومن بلجيكا نجاة ياسين، وتحاور رحمة علي الشاوش الشاعر حكمت الطرابلسي، وبسام طعان يحاور الفنانة التشكيلية الجزائرية فوزية غباش. ويترجم نعمة السوداني احتفاليةألوان ثقافية، ويتسم هذا العدد بمشاركة: عصام الياسري، عبد المجيد العابد، حازم الخويلدي، هشام مصطفى، كارم قديح، إيمان شراب، رفيدة فكري بلمحمدية، ألند إسماعيل، مريم التيجي، وتضمن العدد في الوقت نفسه نماذج ساخرة لكاريكاتير الفنان عبد العزيز المزيني.وإضافة إلى صورمن مدينة العمارة العراقية، يهدي العدد التاسع عشر لقراءه أغنيات لفيروز من إلبومها الأخير2010( كبيره المزحة، الله كبير، كل ما الحي، قصة صغيرة، الأرض لكم). وضم العدد مختارات فنية وموادا مختلفة توفرها أعمدة المجلة التي تزاوج بين المكتوب والمسموع والمرئي. http://www.orientespace.ch/majalla