أجريت أربع مباريات مقدمة عن بطولة القسم الوطني الثاني يوم السبت، في ما تم تأخير الخامسة بين مولودية وجدة والنادي المكناسي ليوم الأحد. وخلفت المباريات المقدمة مواصلة اتحاد أيت ملول انتفاضته الايجابية الأخيرة، بعد أن حقق انتصارا مستحقا على ضيفه رجاء الحسيمة بنتيجة هدفين لصفر، سجل الأول في منتصف الشوط الأول، والثاني في نهاية الجولة الثانية. في المقابل، اندحر مرة أخرى اتحاد الفقيه بنصالح بميدانه، وانهزم أمام اتحاد تمارة بهدفين لهدف واحد. وكان الفريق العميري سباقا للتهديف في الدقيقة 25 من الشوط الأول، قبل أن يتمكن الضيوف من تعديل الكفة عشر دقائق بعد ذلك، وينجحوا في الشوط الثاني من تسجيل هدف الفوز أمام فريق لايزال يئن تحت ضغط مشاكله الداخلية في غياب أي تحرك جدي لإنقاده! وبملعب الأب جيكو، انتهى الديربي المحلي بين الراك والرشاد البرنوصي بفوز الأخير بهدف لصفر، تمكن من تسجيله هداف بطولة القسم الوطني الثاني اللاعب الكرش قلب هجوم الرشاد في الدقيقة 65 من اللقاء. وبملعب أحمد الشهود بالرباط، تعادل فريقا سطاد الرباطي وشباب المحمدية، ولم يشهد اللقاء تسجيل أي هدف بالرغم من السيطرة الكاملة للاعبي سطاد فوق أرضية الملعب، ونجاحهم في خلق فرص كثيرة للتهديف، إلا أن الخطة الدفاعية التي نهجها الضيوف، حالت دون تمكن أصحاب الأرض من الخروج من المباراة بنتيجة الفوز، التي كانت لو تحققت ستكون منطقية أمام فريق فضالي مفكك الصفوف وبدون منهج تقني واضح. في هذا السياق، ينتظر من اللجنة المؤقتة لتسيير الفريق الفضالي العمل بجد من أجل ترميم الفريق، ووضع حد لترهات بعض الملتصقين به الذين لايترددون في تزييف الحقائق لتبرير النتائج المخيبة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بمستحقات اللاعبين التي يتم صرفها في مواعيدها منذ قدوم اللجنة المؤقتة عكس ما تتداوله بعض التصريحات الصحفية عند نهاية أي مباراة والادعاء بكون اللاعبين يعانون من غياب المستحقات!