توفيت امرأة من اللائي أصبن بحروق، على إثر انفجار قنينة غاز بمحل للجزارة بشارع تمارة بحي مولاي عبد الله بعين الشق، أضحى متخصصا في «البسطيلة والمشوي...»، وذلك يوم 7 أكتوبر الجاري. وفاة هذه المرأة (حسناء 32 سنة) كانت بإحدى مصحات المدينة يوم 15 أكتوبر 2010 ، متأثرة بالحروق التي أصيبت بها مع والدتها التي تشتغل بصحبتها، إضافة إلى امرأة أخرى، ورجل. وللتذكير فإن الحريق نتج عن تسرب غاز قنينة كبيرة، مما جعل الرجل ومن معه يكسرون جانبا من «الريدو» ورمي القنينة خارجا، الأمر الذي تسبب في إحراق مقدمة سيارة رباعية الدفع. الضحية حسناء خلفت وراءها طفلة وطفلا، كانت تقطن صحبة عائلتها بالزنقة 56 بدرب الشرفاء والطلبة، وكان والداها طريح الفراش، وحين بلغه خبر الحريق، حسب مصدر مطلع، وإصابة زوجته وابنته ، ثم وفاة هذه الأخيرة، ازدادت حالته سوءا، لينتقل إلى عفو الله بعد ساعات من وفاة ابنته . ليودع سكان الزنقة 56 والحي بكامله، في أجواء من الحزن والأسى، الوالد وابنته إلى مثواهما الأخير. وفي ما يخص الحريق، يأمل متتبعو هذه «القضية» من السكان المجاورين لمحل الجزارة، الرفع من وتيرة البحث والتدقيق، علما بأن لجنة مختصة حلت بمكان الحادث ووقفت ، وفق مصدر مطلع، على خروقات عديدة منها «عدم التوفر على الترخيص الخاص بالطبخ، عدم وجود وسائل الوقاية من أي خطر خصوصا الحريق... وقد توصلت السلطات المختصة بكل من العمالة والمقاطعة بمحضر للمعاينة من طرف هذه اللجنة. وينتظر المعنيون بهذا الملف التعاطي مع هذه الخلاصات بالجدية المطلوبة، إنصافا للضحايا المصابين ، ولعائلة حسناء التي خلفت طفلين يتيمين، وكذا تفاديا لوقوع حوادث أخرى!