أفرز غياب الأمن بشكل أو بآخر في مدينة بوعرفة انتشار ظاهرة العنف والقتل العمد في واضحة النهار ليصبح في مجمله ظاهرة عادية، كما يحدث ذلك في حي الشميط، وهو حي وسط مدينة بوعرفة، والمعروف بحي كنزة أو حي الدعارة والخمور والمخدرات على مرأى ومسمع من الجميع ، لدرجة أصبحت معه المدينة تحت رحمة الاعتداءات ويصبح معه الحي المذكور وكرا للإجرام بكل تجلياته، وتصبح الظاهرة بعد تناميها تنفذ بشكل مفاجئ وأمام الملأ ! تساؤلات لا حصر لها على لسان المواطنين والمفارقة، تواجد الدائرة الأمنية الإقليمية في نفس المدينة، ودائرة المحافظة على التراب الوطني أمام مسرح الاعتداءات؟ فظاهرة حمل السلاح الأبيض أصبحت تشكل وضعا عاديا، حيث عقرت بطن مهاجر بالديار الألمانية، ومؤخرا، أقدم أحد الشبان وهو في حالة تخدير ، على طعن أحد المواطنين وإصابته بجروح خطيرة جدّا حمل على إثرها إلى المستشفى العسكري بمكناس، واعترض سبيل مواطن آخر حيث طعنه بالسكين إلى أن فارق الحياة بعدها مباشرة . كل هذا يحدث والأمن يصل متأخرا رغم إخطارهم بالحادث المأساوي قبل تطور الأمور، حسب شهادة شهود! فزيادة على مطالبة السكان بتوفير الأمن بالبلدة، فهم يستنكرون غياب هذا الأخير عن مسرح الأحداث اليومية، ويطالب بالعمل على تكثيف الدوريات، والضرب بيد من حديد على يد كل خارج عن القانون وكل مهرب مواد سامة وعقاقير، وكل بائع خمور.