تتنافس16 دولة عربية وافريقية على «التانيت» الذهبي للدورة الثالثة والعشرين لايام قرطاج السينمائية التي تقام في العاصمة التونسية تونس بين 23 و31 اكتوبر الجاري ويعرض في اطارها اكثر من 250 فيلما من اوروبا وآسيا وافريقيا والولايات المتحدة. وأعلن أن 47 فيلما طويلا وقصيرا من النوع الروائي والتسجيلي من ثماني دول عربية وثماني دول افريقية ستتنافس طيلة تسعة أيام للفوز بالجوائز الثلاث الرئيسية للمهرجان وفي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية يعرض من تونس ثلاثة أفلام طويلة هي «النخيل الجريح»لعبد اللطيف بن عمار وفيه دعوة لإعادة قراءة تاريخ المقاومين، و«آخر ديسمبر» لمعز كمون ، و«يوميات احتضار» لعائدة بن علية. كما تشارك تونس بفيملين تسجيليين في إطار مسابقة الافلام الوثائقية هما«كان يا مكان» لهشام بن عمار، و«فراق»لفتحي السعيدي. وإلى جانب الافلام التونسية تشارك في المسابقة ستة أفلام طويلة روائية عربية هي«رحلة الى الجزائر» للجزائري عبد الكريم بهلول، و «رسائل من البحر» للمصري داود عبد السيد، و «ميكروفون » لمواطنه احمد عبدالله، و «الجامع» للمغربي داود اولاد سيد، و «كل يوم عيد» للبنانية ديما الحر، و «مرة اخرى »لجود سعيد. ويرئس لجنة تحكيم هذه الافلام راوو باك من هايتي، وتضم الموسيقي التونسي انور براهم والممثلة المصرية الهام شاهين والممثلة السورية سلاف فواخرجي والفرنسي ديان براتيي والافغاني عتيق رحيم والسنغالي جوزف قايي راماكا. وفي مسابقة قسم الفيديو التي يرئسها الممثل المصري خالد ابو النجا تشارك تسعة بلدان عربية وافريقية بأحد عشر فيلما طويلا. ومن بين الافلام الطويلة المعروضة «الحرب السرية لجبهة تحرير الجزائر في فرنسا»للجزائري مالك بن اسماعيل، و«جيران» للمصرية تهاني راشد، و«تاتا الف مرة» للبناني محمد كبور، و«شيوعيين كنا» لمواطنه ماهر أبي سمرا، و«زمانا» للمغربي جلال داود، و«زهرة» للفلسطيني محمد البكري ويتضمن المهرجان نشاطات اخرى من بينها «بانوراما» و«افلام من العالم»و« 10 أفلام من اجل قضية»و«حصص خاصة: سينما وذاكرة». وتحتوي التظاهرة ذات البعد العربي الافريقي ايضا على ورشة مشاريع يتنافس فيها هذا العام11 منتجا ومخرجا من ثمانية بلدان عربية وافريقية للفوز بمنح مالية هامة من مؤسساتوصناديق اجنبية لدعم الانتاج السينمائي.