تحتضن مدينة أكادير، وتحديدا قاعة الإنبعاث المغطاة، من 21 إلى 24 أكتوبر 2010، بطولة العالم للجيدو للشبان في دورتها السادسة عشرة، والتي من المنتظر أن يشارك فيها بطلات وأبطال من 80 بلدا من القارات الخمس. وقد عقدت مؤخرا بأحد فنادق أكادير ندوة صحفية لتسليط الأضواء على هذه البطولة والإستعدادات الجارية ليكون تنظيمها محكما وناجحا، خصوصا أنها تجري بحاضرة سياحية كأكادير لها من المؤهلات وبنيات الإستقبال، وكذا التجهيزات الرياضية ما يؤشر على تنظيم جيد. وقد حضر هذه الندوة وزيرالشباب والرياضة منصف بلخياط، والتهامي اشنيور، رئيس جامعة الجيدو، ورئيس المجلس البلدي للمدينة، طارق القباج، بالإضافة إلى رئيس عصبة سوس للجيدو حسن نشيط. وزير الشباب والرياضة أكد في أجوبته على أن المغرب يحتل عالميا الرتبة الثلاثين في رياضة الجيدو، ويبقى من أهداف وزارته والجامعة، خلال الأربع سنوات القادمة، الإرتقاء بهذه الرياضة وتأهيل بلادنا لتكون ضمن العشر الأوائل فيها. وتنظيم بطولة من عيار البطولة التي ستحتضنها أكادير بعد أيام تعتبر خطوة في هذا الإتجاه. رئيس الجامعة بدوره أكد أن تنظيم هذه التظاهرة العالمية بالمغرب، والذي تقررسنة 2008 بالتايلاند، جاء بعد منافسة مع ثلاثة بلدان هي البرتغال وجنوب إفريقيا وجزر موريس. فيما أكد رئيس العصبة حسن نشيط على أهمية تنظيم تظاهرة عالمية من هذا المستوى بالنسبة لمدينة سياحية كأكادير، حيث من المنتظرأن يتحول الأبطال وأعضاء الوفود المشاركة، والذي سيبلغ عددهم حوالي 2000 مشارك، إلى سفراء يعرفون بالمنتوج السياحي للمدينة والجهة. رئيس الجماعة الحضرية لأكادير طارق القباج أكد بدوره على أهمية تنظيم تظاهرة من هذا العيار بمدينة الإنبعاث، مؤكدا على أهمية البنيات التحتية التي تتوفرعليها المدينة، والتي ستتعززباستكمال إنجاز الملعب الكبير لأكادير، كما أكد على ضرورة الإهتمام بالرياضات التي يتألق فيها عادة المغاربة كألعاب القوى، وكرة القدم، والعدو الريفي. ومن حيث أهمية الوفود المشاركة تأتي في المقدمة اليابان ب49 شخصا، تليها على مستوى آسيا كازخستان ب35شخصا، فالصين ب 25 شخصا. بالنسبة لأوربا تأتي في الصدارة روسيا ب40 شخصا، وألمانيا ب35 شخصا، ففرنسا ب 32 شخصا. أما على مستوى إفريقيا فيأتي المغرب في الرتبة الأولى ب 37 شخصا، تليه الجزائرب 19 شخصا. مع الإشارة الى أن الفيدرالية الدولية للجيدو عينت لتحكيم هذه الدورة 24 حكما يوجد ضمنهم ثلاثة حكام مغاربة