تحتضن مدينة فاس في الفترة من 19 الى23 أكتوبر الجاري فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للرقص التعبيري، تحت شعار «مديح الجسد». وترى جمعية «بابل للثقافة والفن»، منظم المهرجان، أن هذا الأخير يشكل «فرصة فريدة لتقاسم متعة العين مع كل الشغوفين بالرقص، من مختلف الثقافات، واكتشاف فن الكتابة الجسدية». ومن خلال اقتراح باقة من الرقصات التقليدية والعصرية، يسعى المهرجان الى «تعريف الجمهور بفرادة الرقص المعاصر وأصالة رقصاتنا التقليدية من جهة أخرى». وعلى مدى خمسة أيام، سيكون بامكان رواد المهرجان الاستمتاع بحفلات للرقص ومعارض للرسم والصورة وورشات للرقص ومائدة مستديرة حول «الجسد إشارة». ويضرب المنظمون موعدا للجمهور في مركب الحرية الذي سيكون مسرحا لعروض فرق وطنية وفرنسية وبلجيكية وكاميرونية وكونغولية وجنوب افريقية, يجمعها الاحتفاء بالجسد. وينتظر أيضا تنظيم ورشات ودروس في الرقص والتعبير الجسدي، ينشطها أستاذة ومصممون مرموقون. وقالت إدارة مدير المهرجان «إن التظاهرة تسعى الى الانفتاح على عالم الرقص من خلال اعادة اكتشاف ثراء وابداعية الرقص الوطني والدولي وتثمين لغة الجسد». وأوضحت أن المنظمين يطمحون لجعل المهرجان واجهة بالنسبة لفرق الرقص الفتية للاستمتاع والتكوين والتعلم وفضاء للقاء والتبادل الثقافي.