حصل المخرج المغربي داود أولاد السيد، مساء أمس الجمعة، على الجائزة الذهبية (بايار دور) لأفضل سيناريو عن فيلمه الطويل «الجامع»، المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم الفرنكفوني بنامور ببلجيكا (1 - 8 أكتوبر). ويعد فيلم «الجامع» مرآة للواقع وانعكاسا للتفسيرات المختلفة للنصوص المقدسة، وفقا لفهم كل واحد، كما أنه يمثل دعوة إلى اكتشاف جمال المغرب العميق ونمط عيش سكانه خاصة في مناطق مثل زاكورة وتيمتيغ وأدرا أوغلال وتمغروت. وشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان 15 فيلما من دول فرنكفونية منها المغرب وفلسطين ولبنان والسنغال، فضلا عن بلجيكا وفرنسا وألمانيا وكندا ورومانيا وسويسرا . ومنحت لجنة التحكيم، التي ترأسها السينمائي البلجيكي جواكيم لافوس، للفيلم الروماني «الثلاثاء بعد النويل» لمخرجه رادو مونتن الجائزة الذهبية (بايار دور) لافضل فيلم في المهرجان، في حين فاز فيلم «حب وهمي» (أمور إماجينير) للكيبيكي كسافيي دولان بالجائزة الخاصة للجنة التحكيم. وتوجت البلجيكية آن كويسانس كأفضل ممثلة لدورها في فيلم «غير الشرعي» (إليغال) الذي يعالج ظاهرة الهجرة السرية، أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب الروماني ميمي برانيسكو عن دوره في فيلم «الثلاثاء بعد النويل». ويعد مهرجان نامور أكبر تظاهرة للفيلم الفرنكفوني أنشىء في1986 لتعزيز الفرنكفونية فيتنوعها وللتعريف بكل الفاعلين في مجال الابداع السينمائي من مخرجين وموزعين ومنتجين وكتاب سيناريو وغيرهم.