تنظم ما بين فاتح و 8أكتوبر القادم بمدينة نامور البلجيكية الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم الفرانكوفوني بنامور، والذي يشارك في مسابقته الرسمية فيلم "الجامع" للمخرج المغربي داود أولاد السيد. وستتميز دورة هذه السنة، التي تحتفي بالذكرى ال`25 لتأسيس هذا الموعد السينمائي الدولي، بعرض الفيلم المغربي "البراق" للمخرج محمد مفتكر في مسابقة أول عمل. وسيشارك في فعاليات هذه التظاهرة الفنية عدد من الوجوه الفنية المغربية من قبيل مراد زكندي، ونبيل بنيادير، ووليد أيوب، وذلك في إطار ورشات للكتابة تتمحور حول موضوع "الكتابة للشاشة"، وناقشات في موضوع "الأدب والسينما المعاصرة". وتهدف هذه التظاهرة، التي أحدثت سنة 1986 بالعاصمة الثقافية البلجيكية وتمت توأمته مع المهرجان الإفريقي لواغادوغو، النهوض بالفرنكفونية وجعل الجمهور، والمنتجين والمخرجين العالميين، يكتشفون جيلا جديدا من الممثلين والمخرجين الموهوبين من بلدان أوروبا وشمال أفريقيا وإفريقيا على الخصوص. ويقترح المهرجان الدولي للفيلم الفرنكفوني نامور أيضا، "إبراز فرنكفونية حية وذات دينامية، وقوية بغنى تعددها الثقافي، وقادرة على تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية". وسيشارك في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان 15 فيلما يعكسون "التاريخ الاجتماعي" لبلدان كالمغرب وبلجيكا والسنغال وكندا ولبنان وفرنسا وسويسرا، من بينها وثائقي حول فلسطين بعنوان "عايشين" ويجسد معاناة سكان غزة. وتمنح لجنة التحكيم، التي يرأسها كاتب السيناريو والمخرج البلجيكي جواثيم لافوس، جائزة "البيار الذهبية"، البالغة قيمتها 70 ألف أورو، لأفضل الأعمال السينمائية المتوجة.