في الوقت الذي سكان مدينة افران يترقبون إفراج السلطات المحلية، على رخص تزويد المدينة بحطب التدفئة ،بدل اقتنائه من مدينة ازرو بتكلفة تفوق 900 درهم ،و في الوقت الذي مستخدمو القصر الملكي يتوصلون بحصصهم من الحطب المدعم ،في هذه الأجواء بالضبط يتداول العام والخاص، موضوع صفقة الحطب، الذي كانت جهة معينة بتواطؤ مسؤول بالمياه والغابات تنوي بيعه،انطلاقا من المستودع الخاص بمستخدمي القصر بالغابة، لإطراف هم في حاجة إلى هذه المادة الأساسية، بإقليم تنخفض فيه درجة الحرارة إلى ما تحث الصفر ،وحسب بعض المصادر، أن الذي أدى إلى كشف هذه الصفقة، هو أن أولائك الذين أدوا ثمن الحطب لم يتوصلوا به بعد ،وهو ما دفع بهم إلى طرق كل الأبواب لاسترجاع نقودهم،وحسب المصادر نفسها ،فان المسؤول المباشر عن القطاع، تبرأ من هذه العملية المشبوهة، بل طالب بفتح تحقيق لتحديد الجهة المتورطة في العملية هذه والأخرى المتعلقة بالمستخدمين الأشباح أو الذين يتم استغلالهم في منازل البعض.