لم يعرف الجاني المبحوث عنه حاليا من قبل أمن تارودانت، أن الجلسة الخمرية التي قضاها في احتساء ماء الحياة مع صديقه قيد حياته، ستنتهي بجريمة قتل ليلة الخميس الماضي في الساعة الرابعة صباحا ، بجنان الحجر بباب الزركَان بتارودانت. ولم يدرك القاتل ساعتها أن الضربة التي سددها لنديمه على مستوى الرأس سيلفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة بمستشفى المختارالسوسي بتارودانت في الساعة الرابعة بعد الزوال من ذات اليوم،ليبدأ العد العكسي للشرطة القضائية لتكثيف البحث عن الجاني الذي توارى عن الأنظار في تلك الليلة المشؤومة. فالأخبار التي تتداولها ألسنة العامة على أوسع نطاق تشير إلى أن القاتل والضحية كانا يحتسيان مسكر ماء الحياة بجنان الحجر بباب الزركَان، ولما نفدت الماحية(ماء الحياة)، تجادلا حول النقود للتزود بقنينة أخرى من هذه المادة المسكرة، فتطور نقاشهما إلى مشاداة كلامية ثم عراك بالأيدي لينتهي بتوجيه ضربة قاتلة على مستوى الرأس للضحية، سببت له نزيفا داخليا حيث لقي على إثره حتفه النهائي بعد أن نقل إلى قسم العناية المركز بالمستشفى المذكور.