بعد غياب طويل يعود المقهى الأدبي المنال لاستضافة وجوه فنية من وطرف جمعية الشعلة فرع الرباط (يعقوب المنصور) والمديرية الجهوية للثقافة بجهة الرباطسلا ومركب المنال، حيث كان الفضاء لسبعة لقاءات فنية مفتوحة مع الإعلامية قائمة بلعوشي والمطرب الأمازيغي عبد الواحد حجاوي والفنانين فريد الركراكي، عبد السلام اللوجسيني، حسن مكيات، عبد الكبير الركاكنة، محمد الشوبي، محمد خيي، عزيز العلوي ونجاة الواعر والمطرب حميد زيزي والصحفية فاطمة الزهراء، هذه اللمة تميزت بحوارات مفتوحة مع جمهور غصت به الخيمة التي أبدعها رشيد ابريل، وقد تقاطرت على ضيوف المقهى أسئلة الحاضرين الذين تمنوا عودة الاحتفاء بعد أن كانت مقهى BULLY›S خلال سبع سنوات فضاء للمثقفين والفنانين والوزراء ... كما استقطب العديد من الضيوف عربا و أجانب بصموا بدورهم في السجل الذهبي للتجربة التي انطلقت في 17 فبراير 2002 بفضل دعم عزيز الصنهاجي الذي صرح للجريدة «أن جمعية الشعلة قد أعادت الحياة الثقافية لحي يعقوب المنصور بتأسيسها لمقهى أدبي واستضافتها لعشرات المثقفين والفنانين في لقاءات شهرية مع جمهور متعطش للجلوس والمحاورة. كما أكد رشيد آبريل: «الشعلة والمنال ساهما لعدة سنوات في خلق حركة ثقافية أولى بحي يعقوب المنصور مكنت الساكنة من التقرب من فنانين وكتاب كبار ... ضيوفا بالمنال، والآن تعود حميمية اللقاءات وستستمر مستقبلا.»، وقد ساهم في هذه اللقاءات الباحث الموسيقي مصطفى بنريسول والاستاذ ادريس البخاري في تقديم بعض الضيوف. واستمتع الجميع بالخمية - المقهى بأغاني أداها المطرب حميد زيزي. ومن جهته ثمن بنيونس مشيشي المدير الجهوي للثقافة بجهة الرباطسلا عودة المقهى قائلا: «بعد توقف اضطرار تعود المقهى باستضافة فنانين مغاربة أبدعوا في مجالات تخصصه، أتمنى أن تستمر حيوية المقهى رغم الصعوبة التي تصادف المنظمين ولا ننسى الإشعاع الذي تحقق طيلة سنوات وأهمية المدعوين الذين دخلوا تاريخ التجربة التي تعتبر الأطول في تاريخ المقاهي الادبية المغربية».