تم تقديم مسار البطل العالمي والأولمبي المغربي هشام الكروج، العداء الأكثر تتويجا في تاريخ المسافات المتوسطة، أمام مئات الشباب من التلاميذ والطلبة، خلال زيارة قام بها لمونريال من أجل دعم مؤسسة البطل الأولمبي الكندي بروني سوران، التي تهدف بالأساس إلى تشجيع وتحفيز الكنديين من مختلف الأعمار على التعاطي للرياضة بصفة عامة وألعاب القوى بصفة خاصة. وقام هشام الكروج، عضو اللجنة الأولمبية الدولية خلال هذه الزيارة، التي تواصلت ما بين الأربعاء والسبت الماضيين، بعدة أنشطة من بينها عقد سلسلة من الندوات حول مزايا ودور الرياضة في حياة الإنسان لفائدة حوالي 500 تلميذ وطالب بالمدارس الإبتدائية والثانوية بمؤسسات سان لوران وسان غابريال وسانت تيريزا وجامعة كوكرديا. وأشار بلاغ لمؤسسة بروني سوران إلى أن الكروج، الحامل لخمسة أرقام قياسية عالمية من بينها ثلاثة في الهواء الطلق (1500 م والمايل و2000 م)، يعتبر «الرياضة محركا قويا بالنسبة لجميع المجتمعات كيفما كانت طبيعتها، وهو ما يتجسد بالتالي في حرصه على نقل تجربته لأجيال المستقبل». وقال الكروج، بطل العالم أربع مرات في1500 م والفائز بلقب أحسن عداء في العالم ثلاث مرات متتالية «إن الرياضة تفتح الأبواب وتنعش الآمال بالنسبة للشباب. لكن الأهم من كل هذا وذاك هو تقاسم حب الرياضة. فحب الرياضة ينبغي أن يكون هو الروح المغذية للأمل لدى الفرد ولدى المجتمع».