في صبيحة في يوم 28 يونيو 2010 عثر على جثة لحميدي العربي بن قدور بالقرب من مسكنه بدوار غيلان جماعة بني فراصن بتازة، و أكدت الشهادة الطبية التي سلمت لأسرته أنه تعرض للضرب على رأسه وفي أنحاء أخرى من جسده. رجال الدرك استنطقوا بعض المشتبه بهم، من ضمنهم شخص سبق أن هدد الضحية بالقتل قبل وفاته بأيام، وشخص آخر كان آخر من خرج معه الضحية بعد أن طرق باب بيته واصطحبه معه، لتكتشف جثته صباح الغد، ليتم بعد ذلك إطلاق سراح جميع من تم استنطاقه. أسرة الضحية تعلم أن معيلها مات مقتولا، ولكي لاتذهب روحه هدرا، فإنها تطالب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق لإحقاق الحق ولتأخذ العدالة مجراها.