هو من بين مؤسسي فريق الصخور السوداء المنتمي لأقسام الهواة، ويلعب حاليا ضمن حظيرة القسم الشرفي لكرة القدم، والذي كان يترأسه المرحوم مصطفى الناجي. عمل كمسؤول عن الأمتعة وأشرف على عدة مهام داخل الفريق منذ سنة 1983 لغاية 2009، حيث ألم به المرض، ودخل إلى أحد مستشفيات الدارالبيضاء وأصبح يخضع لثلاث حصص في الأسبوع لتصفية الدم عبر تقنية الكلية الاصطناعية، ولم يتلق أي دعم أو مساندة من طرف معارفه الرياضيين، خصوصا مسؤولي فريق الصخور السوداء الجدد الذين تعاقبوا على تسيير شؤونه بعد وفاة المرحوم مصطفى الناجي. وأمام هذه الوضعية المتردية ينضاف اسم هنو محمد (كليزو) للائحة المنسيين الذين خدموا أندية كرة القدم الوطنية، والذين لا حول ولا قوة لهم..!