قضت الغرفة الجنحية بملحقة محكمة الإستئناف بسلا مساء الخميس الماضي رفع العقوبة في حق الهاكرز الثلاثة المتابعين بتهمة تغيير معطيات في نظام المعالجة الآلية لمؤسسات عمومية مغربية و أجنبية ، إلى أربع سنوات سجنا بحيث قررت هيأة الحكم إضافة 6 أشهر نافذة إلى السنة والنصف التي حكم بها على سفيان و كذا 4 أشهر لكل من حسن و صابر ، لتصبح المدة التي على سفيان أن يقضيها وراء القضبان هي سنتان كاملتان فيما وصلت مدة حبس حسن و صابر إلى سنة لكل واحد منهما . و إصرار متابعة الشبان الثلاثة من طرف النيابة بمنطوق المادتين الثالثة و السابعة من الفصل 607 من القانون الجنائي في الوقت الذي تغيب فيه وزارة العدل كطرف متضرر و مشتكي في الدعوة المرفوعة لغياب أي دليل ملموس على محاولة تخريب موقعها ، خلف استياء كبيرا لهيئة الدفاع التي أخرت هيئة الحكم الإنصات إلى مرافعاتها إلى آخر الجلسة . حسن خرجوج الطالب بعلم الإجتماع المعتقل بحي د بسجن الزاكي ناشدت والدته في تصريح خصت به جريدة الإتحاد الإشتراكي جلالة الملك بإصدار عفو على ابنها الذي لم يتابع إلا بتدمير مواقع إسرائيلية و مواقع للبوليزاريو و اعتبرت والدة حسن أن الحكم القاسي الذي أصدره القاضي السليماني بمحكمة الإستئناف سيوقف بشكل نهائي مسيرة إبنها حسن الدراسية حسب قولها . و الجدير بالذكر ، أن تشديد هيأة الحكم -في القرار الإستئنافي ، القاضي برفع العقوبة جاء في سياق تصريح أحد المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين في وسائل الإعلام بعدم الرضا عن نتيجة الحكم الإبتدائي لمنتصف ماي الماضي في محاكمة هؤلاء الشباب الهاكرز المغاربة!