ألقت مصالح أمن طاقم «اليخت» الخاص بالأمير سلمان بن عبد العزيز، صبيحة يوم أمس الأول ، القبض على مهاجرين غير شرعيين، وسلمتهما لأمن ميناء طنجة حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا ، حين دخل الأمير الى باخرته التي كانت ترسو بالمرفأ رقم 3 بميناء طنجة منذ أسبوع ، حيث مكث بها طيلة ليلة « الاثنين الثلاثاء « وغادر ميناء عاصمة البوغاز زوال يوم الأربعاء، متوجها الى اسبانيا. وقد أفادت مصادر غير رسمية من عين المكان بأن الأمر يتعلق ببسطاء من «الحراكة «الذين استولوا على الميناء منذ زمان، بل أصبحوا يبيتون بين مرافقه ووسط الشاحنات ، دون أدنى مراقبة أمنية ، هدفهم الأول هو العبور الى الضفة الأخرى، وأن الموقوفين لم يعرفا بأن الباخرة تعود لسادس شخصية سياسية بالمملكة العربية السعودية ،«الأمير سلمان» في حين قالت مصادر أمنية للجريدة ، بأن الأمر يتعلق بمحاولة للهجرة السرية من طرف شابين، حاولا ركوب «اليخت الأميري»، حررت في حقهما المساطر المعمول بها في مثل هذه المناسبات على أساس إحالتهما على النيابة العامة لدى ابتدائية طنجة من أجل محاولة الهجرة السرية . الشابان اللذان حاولا الفرار الى الضفة الأخرى، طمعا في وضعية اجتماعية أفضل - حسب اعتقادهما- سوف يحالان على المحكمة من أجل الهجرة السرية ، ويطوى الملف كأن شيئا لم يقع؟ ورغم السرية التي طبعت هذا الملف ، حيث حاول الجميع التكتم على المعلومات ، وعما يحدث بميناء طنجة منذ سنوات من فضائح خطيرة تمس أمن البلاد بالدرجة أولى،ورغم كل المجهودات التي قدمتها الادارة العامة من أجل محاربة المفسدين بهذا المرفق، حيث أحيل أكثر من 48 مسؤولا أمنيا من رتب مختلفة على العدالة.