عبرت جمعية أرباب مكتبات طنجة عن استنكارها الشديد لما يعانيه قطاع المكتبات من حصار شديد ومضايقات شتى بسبب إقدام غالبية مؤسسات التعليم الخصوصي على بيع الأدوات واللوازم المدرسية للتلاميذ المسجلين بهذه المؤسسات ضدا على كل القوانين الجاري بها العمل، خاصة المذكرات الوزارية التي تحظر على مؤسسات التعليم الخاص ممارسة جميع المعاملات ذات الطابع التجاري. وأضافت الجمعية في شكايتها المرفوعة إلى الجهات المختصة أن لجوء هذه المؤسسات إلى ممارسة العمل التجاري من دون التصريح به لدى إدارة الضريبة يعتبر مخالفة صريحة لمقتضيات القانون. جمعية أرباب المكتبات بطنجة ختمت شكايتها بضرورة تدخل المسؤولين لإنقاذ هذا القطاع من الانهيار، ووضع حد للفوضى السائدة بمؤسسات التعليم الخاص، علما أن الموسم الدراسي على الأبواب وهي فترة الرواج الرئيسية التي ينتظرها سنويا أرباب المكتبات.