تقدم الأخ عبد الرحيم الرماح باسم الفريق الفدرالي للوحدة الديمقراطية بمجلس المستشارين بسؤال كتابي إلى السيد وزير التجهيز والنقل حول التأخير في أوقات وصول القطارات، حيث أشار بان المكتب الوطني للسكك الحديدية عرف تطورا ايجابيا شمل عدة جوانب منها إحداث القطار السريع الرابط بين الدارالبيضاء و فاس، وكذا توسيع وتجديد محطات القطار بشكل يليق بالتطور العام الذي تعرفه بلادنا (طنجة، مراكش، فاس، الرباط) ، لكن بالرغم من هذه المجهودات وما نتج عنها من إقبال المسافرين على خدمات المكتب بشكل ملحوظ ، يسجل بقلق كبير تأخر القطارات عن مواعيدها المعلنة بما في ذلك القطار السريع إلى أن أصبح التأخر عن المواعيد هو السمة الأساسية وليس الاستثناء. يضاف إلى ذلك الأعطاب التي تحدث بأجهزة تكييف الهواء. إن هذا الواقع يسبب للمواطنين ضياع كثير من مصالحهم الإدارية والاقتصادية، والمالية، وعموما، فان ذلك ينقص من جودة خدمات هذا المرفق العمومي و يقلل من أهمية المجهودات المبذولة. لذا نسائلكم سيادة الوزير عن متى سيتم تجاوز هذه الوضعية و التي لا تقبل التأخير؟ .