استقبل الخليفة الأول لعامل عمالة المحمدية، يوم الجمعة، «رئيسي» فريق شباب المحمدية مصطفى الزياتي ومصطفى أبو الفضيل، وقدم أمامهما مقترح السلطات المحلية بشأن إيجاد حل توافقي لأزمة فريق الشباب في إطار ديمقراطي يراعي الحفاظ على التوازن بين كل الأطراف. وعرض مسؤول السلطة المحلية على الطرفين تكوين لجنة مؤقتة يعهد إليها بالإشراف على شؤون الفريق، وتضم فعاليات من نخبة المجتمع المحلي إلى جانب بعض المنخرطين. في هذا الباب، عهد للرئيسين باختيار ستة مرشحين لعضوية اللجنة، لكل واحد منهما، أربعة من الأعيان والفعاليات، واثنين من قاعدة المنخرطين، على أن يعقد المرشحون، في حالة حصول توافق، اجتماعا لاختيار رئيس للجنة. ومباشرة بعد مغادرة «الرئيسين» لمكتب الباشا، بادر مصطفى أبو الفضيل إلى تكثيف اتصالاته ونجح في حدود ساعات اليوم نفسه من إقناع بعض الأسماء لعضوية اللجنة، فيما لم يبد على مصطفى الزياتي أي حماس لمقترح السلطة، بل صرح للجريدة أنه يرفض رفضا قاطعا مقترح السلطة لأنه، حسب رأيه، يغيب رأي المنخرطين! بعض المصادر العليمة تؤكد أنه في حالة تمسك الزياتي بقراره الرافض لخلق لجنة مؤقتة حسب الصيغة التي قدمتها السلطات المحلية، فسيتم إخبار الجامعة المسؤولة، التي سوف تقرر طبقا للقوانين التي تشير إلى الرجوع لقرار «الرئيس» الذي يملك وصل الإيداع القانوني وهو مصطفى أبو الفضيل، أو إذا استحال الأمر، الإقرار بحل فريق شباب المحمدية!