أصدرت النقابة الوطنية للصحة «ف د ش «، والنقابة الوطنية للصحة «ك د ش «، والجامعة الوطنية للصحة «ا ع ش م «، والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام والنقابة المستقلة للممرضين، بمستشفى محمد الخامس بالدارالبيضاء بلاغا، أشارت فيه إلى أن تسخير مالية المؤسسة في تثبيت كاميرات بكل فضاءات المستشفى على حساب ما هو أساسي ومهم، يعتبر تبذيرا للمال العام. وأضاف بلاغ النقابات أن هذا النوع من التدبير كشف عن فوضى وعشوائية في تسيير شؤون المستشفى، مطالبا السلطات الصحية إن جهويا أو مركزيا بضرورة التدخل من أجل وضع حد لهذه الفوضى. نصائح مفيدة للعيون أمام شاشة الحاسوب الخطوة الأولى: كلما مرت عشرون دقيقة من النظر المستمر على شاشة الجهاز، أدر رأسك عنه وركز النظر على أي شيء يبعد عنك بحوالي ستة أمتار، فهذا يغيّر البعد البؤري لعدسة العين وهو شيء واجب للعين المجهدة. الخطوة الثانية: أغمض العينين وافتحهما بتتابع سريع لمدة عشرين مرة متتالية، وذلك لترطيبهما. الخطوة الثالثة: حسب اتساع الوقت لديك قم بالمشي عشرين خطوة، بعد كل عشرين دقيقة من الجلوس في وضع واحد، فهذا التمرين يساعد على تنشيط الدورة الدموية لكامل الجسم. ترقب حوالي 1.7 مليون وفاة نتيجة للحصبة بين 2010 و 2013 يصيب أسوأ تفش للحصبة منذ سنوات الآلاف ويتسبب في وفاة المئات في أنحاء افريقيا ويمثل دليلا صارخا على ما يحدث عندما تتخلى السلطات الصحية عن حذرها تجاه هذا المرض الشديد العدوى، ويقول خبراء الصحة إن النجاح الهائل خلال العقد الماضي في تعزيز التلقيح ضد الحصبة على مستوى العالم وخفض معدلات الوفيات، أدى إلى مستويات خطيرة من التهاون في بعض الدول كما أن تركيز السياسات والأموال لم يعد منصبا على هذا المرض. وحتى الأمهات اللاتي كن حتى وقت قريب في بعض الدول الأكثر تضررا لا يطلقن أسماء على أولادهن إلا بعد نجاتهم من الحصبة، تولد لديهن إحساس زائف بالأمن على اعتقاد أن المرض تم القضاء عليه ولم يعدن في حاجة إلى زيارة المراكز الطبية للتطعيم. وتقول «مبادرة الحصبة» التي تضم منظمات مثل الأممالمتحدة وصندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة «يونيسيف» ومنظمة الصحة العالمية إن نحو 164 ألفا توفوا من الحصبة سنة 2008 بانخفاض 78 في المائة مقارنة بسنة 2000 عندما كان العدد 733 ألفا. لكن اليونيسيف تخشى من أثر تراجع الالتزام السياسي والمالي تجاه الحصبة وما قد ينتج عنه من قضاء على المكاسب التي تحققت، مما قد يؤدي إلى ما يقدر بنحو 1.7 مليون حالة وفاة مرتبطة بالحصبة على مستوى العالم بين عامي 2010 و2013 . وتشهد افريقيا بالفعل بعضا من أكبر موجات التفشي للحصبة وأكثرها فتكا منذ سنوات ولقي أكثر من 1400 شخص الكثير منهم من صغار الأطفال حتفهم حتى الآن هذه السنة. لكن عدد الوفيات في افريقيا صغير نسبيا مقارنة بالهند التي مثلت نحو 75 في المائة من وفيات الأطفال بسبب الحصبة سنة 2008 لكن الخطورة تكمن في أن الاستمرار في التهاون سيجعل هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه ينتشر بسرعة. وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 28 دولة في افريقيا شهدت تفشيا للحصبة هذا العام. ومن أكثر الدول تضررا ليسوتو، ومالاوي، وناميبيا، وجنوب افريقيا، وزامبيا، وزيمبابوي. ويقول مسؤولو الصحة في مالاوي إن هذا المرض الفيروسي تسبب في وفاة 197 شخصا وأصاب 77 ألفا منذ يناير كانون الثاني وهو أعلى عدد يسجل هناك خلال عقد. ولا ينحصر تراجع الحذر من الحصبة على افريقيا إذ ظهر المرض في الولاياتالمتحدة وبريطانيا ودول غنية أخرى أدت فيها شكوك تجاه الأعراض الجانبية المحتملة لمزيج من التطعيمات إلى انخفاض كبير في معدلات التطعيم في السنوات الأخيرة. وفي أفقر دول افريقيا حيث قد يعاني الضحايا من سوء التغذية أو ضعف المناعة يمكن أن تصبح الحصبة مرضا فتاكا بسرعة. وتقول الأممالمتحدة إنه خلال سنة 2009 لم تشمل التحصينات الروتينية أكثر من 2.4 مليون طفل في شرق وجنوب إفريقيا أي نحو 20 في المائة من عدد الأطفال دون السنة.