غادرنا إلى دار البقاء بعد صراع مرير مع المرض، الزميل والأخ محمد قديمي، الصحافي بجريدة «ليبراسيون»، حيث ووري جثمانه الثرى أمس الاثنين بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء. وأمام هذا المصاب الجلل الذي ألم بأسرته الصغيرة، والكبيرة «ليبراسيون والاتحاد الاشتراكي»، يتقدم صحافيو وتقنيو وإداريو الجريدة بأحر التعازي وصادق المواساة الى أرملته فاطمة، وطفلتيه سلمى وصوفيا، والى والده مولاي هاشم ووالدته للا ما وإلى إخوانه: حسن، ادريس، زينب، راجين من العلي القدير أن يلهمهم الصبر وجميل العزاء، وأن يمطر شآبيب رحمته ومغفرته على الفقيد، وأن ينزله مع النبيئين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. وإنا لله وإنا إليه راجعون.